أين تمضي الطرقاتُ؟!
فما زلتُ واقفا
أراقبُها بخوفٍ....
لم يكنِ الشهدُ لابداً في ر
خطاكِ،
فلقد سرقوا جوازَ مرورهِ الى
المستحيل
و(دجلةُ) التي تمشي على
خفرٍ
راودتْها الصحراءُ
وهي تقضمُ ضفافَها بشهيةِ مرابيّ الغفلةِ
أقولُ لها:
تعالَيْ
آنهلي من ظلالِنا
حاذري الشوكَ قرب
آبارِ الرعاةِ
نظرةً تشظّي الأفقَ
بالزوال
فتعالَيْ
الآن
أجّلي مواعيدَ المطرِِ
في ساعةِ القيلولةِ
فأيامُ جَنْيِ الأحلام
ما زالت نائمةً في حقائبِ الأوهامِ
آمتحي لنا
الايامَ خباءً
والدلاءَ كذبةً يصدّقُها عسسُ الحدود
والانتظارَ عِظَةَ نبيٍّ منسيٍّ
في الصحفِ الصفرِ
لا أحدَ منّا بئرُ ذبيحٍ
ولا نهرَ أيقظَ الغرقى للرضاعةِ
إذا ما طغى الجرادُ
فلا خوفَ عليكِ
آسرقي من روحيَ
ترقّبَ فائضِ الغربةِ
و رأسمالِ الفراغِ
من حروفٍ تساقطتْ
مع تنهداتِ العشاقِ
وبعيدا عن حدودِكِ
بعيدا
عن زمانِك
ومكاني
فلا غيمةَ توقدُنا
ونحنُ منصهرانِ في ظنِّ الأبديةِ
بلا فحمِ
آثمين
بلا نارِ
صيادينَ ورعاةً
وبلا دخانِ سكارى
تعالَيْ
لقد نسيَ البداةُ عطرَك
فوق عتبةِ دارِكِ
فأوقدوا نزيفَهم رقصاً في دبكاتِهم
فكانتْ أغانيُهم بكماءَ
بلا كلماتٍ
وبلا ألحانٍ
الّا همهماتِ وحوشٍ جائعاتٍ
فليغنوا
إذن
أناااااا
لن أغنّيَ جريرةَ أيامي
التي بعثرتْها النبوءاتُ
ولا بأخطائي الذهبية
في سجلِّهم الآفلِ
سأسيرُ الى بيتِك
أغنّي
غناءَ فواختٍ
وبلابلَ
وحماماتٍ
وانا ممتليءٌ بك
أيّتُها الماشيةُ
على جمراتِ
آستحياء.
فما زلتُ واقفا
أراقبُها بخوفٍ....
لم يكنِ الشهدُ لابداً في ر
خطاكِ،
فلقد سرقوا جوازَ مرورهِ الى
المستحيل
و(دجلةُ) التي تمشي على
خفرٍ
راودتْها الصحراءُ
وهي تقضمُ ضفافَها بشهيةِ مرابيّ الغفلةِ
أقولُ لها:
تعالَيْ
آنهلي من ظلالِنا
حاذري الشوكَ قرب
آبارِ الرعاةِ
نظرةً تشظّي الأفقَ
بالزوال
فتعالَيْ
الآن
أجّلي مواعيدَ المطرِِ
في ساعةِ القيلولةِ
فأيامُ جَنْيِ الأحلام
ما زالت نائمةً في حقائبِ الأوهامِ
آمتحي لنا
الايامَ خباءً
والدلاءَ كذبةً يصدّقُها عسسُ الحدود
والانتظارَ عِظَةَ نبيٍّ منسيٍّ
في الصحفِ الصفرِ
لا أحدَ منّا بئرُ ذبيحٍ
ولا نهرَ أيقظَ الغرقى للرضاعةِ
إذا ما طغى الجرادُ
فلا خوفَ عليكِ
آسرقي من روحيَ
ترقّبَ فائضِ الغربةِ
و رأسمالِ الفراغِ
من حروفٍ تساقطتْ
مع تنهداتِ العشاقِ
وبعيدا عن حدودِكِ
بعيدا
عن زمانِك
ومكاني
فلا غيمةَ توقدُنا
ونحنُ منصهرانِ في ظنِّ الأبديةِ
بلا فحمِ
آثمين
بلا نارِ
صيادينَ ورعاةً
وبلا دخانِ سكارى
تعالَيْ
لقد نسيَ البداةُ عطرَك
فوق عتبةِ دارِكِ
فأوقدوا نزيفَهم رقصاً في دبكاتِهم
فكانتْ أغانيُهم بكماءَ
بلا كلماتٍ
وبلا ألحانٍ
الّا همهماتِ وحوشٍ جائعاتٍ
فليغنوا
إذن
أناااااا
لن أغنّيَ جريرةَ أيامي
التي بعثرتْها النبوءاتُ
ولا بأخطائي الذهبية
في سجلِّهم الآفلِ
سأسيرُ الى بيتِك
أغنّي
غناءَ فواختٍ
وبلابلَ
وحماماتٍ
وانا ممتليءٌ بك
أيّتُها الماشيةُ
على جمراتِ
آستحياء.