مصطفى معروفي - بل كنتُ منتبها

بارك الله في عــدوي فـــلولاه
لما قدْ عــرفـــتُ قــــدْر صديقي
فعدوي يعيقني حيـــن أمشي
و صديقي يزيحه من طريقي
...
لم أنــتــبـــهْ؟بــــل كــنــــتُ منــتبها
لــكــن أعــــــاف أراك منــي مُحــرَجا
أغضيتُ كي أعــفــيـــــــكَ من حرجٍ
فجعلتُ ـ ساعةَ سؤتَني ـ لك مَخرجا
...
و في الرواية نـــثر حـــيــن تقرؤه
تقول :و الله ما هــذا ســـوى شعرِ
و في النثيرة "شعرٌ" ليـس يشبهه
شكلا سوى بَـــعَـرِ الآرا مِ في قفرِ
...
ختامه مسك:
حين تمر وتنثر في الجوِّ دلال اللحظةِ
الشارع ينفض عن عينيه
أتربة النوم ،
و ينسى الإسفلت تنسُّكَه.
  • Like
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى