مصطفى معروفي - فوق محيّا الريح

أنقش أسئلتي فوق محيا الريح
أعيد قراءة تاريخي،
فهناك غيوم تعوي بين ثناياه
و هناك رماد
و سطور تلبس حلة ماء.
~
لما كان البلبل يشدو مزهوا
لم يك يدري
أن الغصن به جرح
تنكؤه أغنية
منها تنسكب اللوعة
و الشوق النازف في الأعماق.
~
للتأمل:
في ذهني تبحر ألف سفينة فكر
تعجز لغتي
أن تجلبها لمرافئها.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى