مصطفى معروفي - عاطر الذكر

و ما من كان ملسوعا بــنحــل
كمن أمسى و لاســـعه الذباب
تموت الأسْد مـــن كمد إذا ما
عوت في غيلها يوما ذئابُ
ــ
كن أنـــت في ســـر و في جهـر
و انحتْ طريقك كي بها تجري
إن الأصيـــل لرابـــح ســـــــلفا
و كفاه يربح عاطــــــــر الذكرِ
ــ
ختامه مسك:
تقطر لغةُ الشاعر عسلا
حين يعمّد واقعه الخاص
بماء الإنسان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى