أبوبكرالجنيد يونس المغربي - في.. حياةٍ أخرى.. كنتُ .. أوثِرُ أن.. أكونَ..

♥ن♥
دواةً¹ لكتابةِ الجمالِ ودواءً لِما اعتلَّ منهُ ..
نونًا .. أحتوي.. {يونس} الإنسانيَّةِ بينَ أضلُعي..
ثمَّ أختمُ لِنبذهِ اليقطيـ ن..
كنتُ .. سأكونُ..
بدايةً
لِلـ نواةِ
لِلـ نعمةِ
لِلـ نبل
لِلـ نجم
لِلـ نيل
لِلـ نور
لِلـ نبات
لِلـ ندى
لِلـ نار..
تلكَ الَّتي.. نقتبسُ منها الـ نُّور والدفء والـ نُّضج..
-كنتُ سأكونُ نضجًا إنسانيًّا خالِصًا-..
ندًى على شغاف الورد ..
ندًى على قلوب الكرماء.
كنتُ سأكونُ..
بدايةً
لِلـ نبض
لِلـ نفسِ
لِلـ نفَس.
بدايةً
لِلـ نهرِ الغارِقِ في.. وحدته ..
لِلـ نبعِ المُصَدِّرِ للفرَح..
لِلـ نزفِ الملتاع..
لِلـ نسرِ المُحَلِّقِ.. حُرًّا .. في.. أفُقِ التَّحنان..
لِلـ نهدَينِ الشَّامِخَينِ المتآنِسَينِ معًا ..
وهما يبدوانِ
كـ نونَي نسوةٍ حنونَينِ
و نونَيْ توكيدٍ مارِدَين.
كنتُ سأكونُ..
بينَ كلِّ قلبيَنِ..
نونَ وقايةٍ
من الكسرِ.. خاطِرًا أو عينًا
نونَ تثنيةٍ ..
آنَ كلِّ لهفةٍ
فأوَحِّدُ المثنَّى..
نبضًا مكرَّرًا في الصميم
أينَ ماأجدُ من حبيبينِ.. يتولَّهانِ بِوجد
أصيرُ
نونَ جمعٍ..
بينهما
ونونَ رفعٍ
لهما ..
في..
أسمى قُنَنِ العِشق
كنتُ سأبتدئُ الجماعةَ
محتويًا
حاء الحبِّ والحياة والحنان والحركة والحياء والحزن..
{نحنُ} نـ حبُّ ونـ حيا ونـ تحرَّكُ ونـ ستحي ونـ حزن..
{نحن} نـ حنو ونـ حِنُّ ونـ غامر ونـ بدعُ ونـ صلّي.
كنتُ سأبتدِرُ الـ نجاةَ والـ نجاح والـ نهوض.
نبراسَ حكمةٍ ومعرِفةٍ وعلمٍ.
في.. حياةٍ أخرى..
كنتُ أوثِرُ أن.. أكونَ..
♥ن♥
أتوسَّطُ المَنحَ والمِنَح..
فأحظى.. بِحنانِ المحنَّة
وأتوسَّطُ المنعَ..
فأفوزُ.. بِتوسُّط القناعة
وأتوسَّطُ بين الهمزةِ والألِف ..
في.. صراعِهما الأزليّ..
فـ {أصيرُ.. يومًا ماأريد}
{أنا}
ضميرًا .. يحكمُ العالَمْ
ضميرًا .. يُبدِعُ الحياة
وفي.. مُنتَصَفِ العناد.
أتوسُّطُ بين الحبيبينِ الجميلين الهمزة والتاء
فأصيرُ {أنتِ} آخَري.. وسمائي
أتوسَّطُ الجنسَ وإن جئتُ في مستهلِّ الـ نشوة
أتوسَّطُ البِناءَ والبنات
أتوسَّطُ السَّنَد
أتوسَّطُ الكنزَ والصنعَ والهناءَ والمُنى..
أسرارُالحياةِ وميادينها المونعة
وأتوسَّطُ الجنَّةَ
مضعَّفًا
كأنَّني..
نصرٌ نبويٌّ.. نشوان.
في.. حياةٍ أخرى..
كنتُ أوثِرُ أن.. أكونَ..
♥ن♥
نِنِّي العَينِ
بصَرًا وبصيرةً
ذهَبًا خالِصًا
ونبعًا خالِصًا
وذاتًا خالِصةً.
نِـ هايةَ الحزن
نقطةَ ختام الشَّجن
نسرينةَ العنفوانِ
نعومةَ حبيبتي..
وهيَ {نـ}نتصِرُ في.. يُمن
كنتُ سأكونُ
لحنَ نشيدِ الوطن
نفاسةَ إنجازِالثورة
نباهةَ إنتاج المجد
لا يكتملُ الوطنُ إلَّا بي
ولا ينتهي السودانُ إلَّا إليّْ
نشرًا لِألوِيةِ الجمالِ وراياتِ العزَّة
ونماءً لِأوديةِ الجمالِ ومصانع الكرامة
في.. حياةٍ أخرى..
كنتُ أوثِرُ أن.. أكونَ..
♥ن♥
مضاعَفًا
في الحنانِ والحنين
في الجِنانِ والجَنانِ والجنين
في البنانِ والبنين.
مضاعفًا بِغُنَّةِ الغِناء
في..
إنَّ وحنَّ وجنَّ وأنَّ ورنَّ وزنَّ وشنَّ وضنَّ وظنَّ وغنَّ وكنَّ ومَنَّ
ومااختارته الطبيعةُ من جمالِ التعبير عن مكنوناتِها
مضاعَفًا ..
أستَمِدُّني.. توهُّجَ الفنِّ
وأساوي.. ثُلُثَيهِ ..
عند بدءِ النحت
وفي.. آخراللونِ
ولدى.. كلِّ فُـ نونِ الإبداع
كنتُ أوثِرُ أن..
أسجِّلَ..
وجودي الحيويَّ الكامل
وحضوري النَوَويَّ الشّامل
وأحتوي الـ .D.N.A
في.. إ ن سا ن.
كنتُ سأكونُ التَّنوين
نغَمًا .. ناعِمًا
نجوى همسٍ
عشقٌ صادقٌ لِـ ♥ن♥
في.. حياةٍ أخرى..
كنتُ أوثِرُ أن.. أكونَ..
♥ن♥
نداوة الإيمان
نعمةَ اليقين
نثرَ وردِ الجمالِ
في.. سورةِ الرَّحمـٰن
نمارِقَ مصفوفةً
في.. بيانِ الفُرقان
نشيدًا ونشيجًا
عندَ تلاوةِ القرءان
نصفَ دائِرةِ الكون
نصفَ أمرِ اللَّٰهِ {كُن}
وختامَ تحقيقِهِ {فيكون}

أبوبكر الجنيديونس المغربي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى