فاتن أنور - عكـا..

من يؤنس وحشتك
أيّّها البحر
وقد غبت عني؟
قدري أن أولد فيك
ولا أراك ..
أن يبدّلوا التاريخ
ونفترق جدلا،
من يغني لك في الصباح؟
ويعدّ لك فنجان قهوة
ويسأل عن مراكبك العائدة
ويبتسم لطائر صغير
يعبرك؟
من غيري معك؟
لاشيء هنا
سرقوا ضحكاتنا
أحلامنا .. أوراقنا




وحتّى حق الانتظار !

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى