محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - الرومانسية في خطر

الرومانسية في خطر
رجل ذهب الى المقهى ليقابل فتاته
وكان في الطريق
يجمع الاشياء في حقيبته ، هذه شجرة تصلح للقيلولة ، هذا الرُكن يتسع لقبلة
هذا كاروا يصلح للمرح
هذا سكين
يصلح لأموت به
الرومانسية في خطر ، في اشتداد المعركة ، وهو القائد
في اشتداد المعركة وهو محاصر
تفصله عن الرصاصة
ضغطة زناد
قال للعدو انتظر ، لقد حدثت حالتها بتشعر بالافتقاد
لم تكن تلك هي الصدمة
تحسس العدو هاتفه ليتأكد
الروومانسية في خطر
الطمي طرق باب الغُرفة بالامس ، يحمل مظلة ، وعلى حذائه لم يكن يوجد بلل
كيف يمكن ان نأمن النهر الآن ، كيف نقول أننا انزلقنا في الجهة الخطرة من النهر
حيث العُزلة عن العيون البشرية الشرهة ، والسقوط في فخ الاعشاب
التي لا تدخر رائحة
الا وافشتها بنا
كيف نأمن الطمي ، ما دام يستحم هكذا
ولا يترك لنا فرصة للاشتباه
الرومانسية في خطر
ابدت اعجابها بصورة لعصفور يحلق في السماء
ماذا فعل الاحمق
احضر لها السماء ، وعليها بقع دم اصفر ، وبرتقالي
لأنه سحبها بقسوة من منتصف تحليق

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى