مغمسة بالندى والفراشات
مثقلة بالثريات
قاحلة كالوداع
ومقتولة باللهاث الذي أشتهيه ولا أرتئيه
أخرج الآن من كنف اللوز عارية باتجاه الحقول التي لا تراني وتسكنني
هو ذا جسد باتساع العذابات
يبرق عبر البراري المديدة
هو ذا جسد باتساع المدائن مشدودة بالحبال
وذا جسد ضيّق كالصراخ العصّي
هي ذي مدن من سياج وشوك
وقافلة من عقيق الغبار
وو حدي معنية بالوضوء
ما بين ورد وشوك
ومعنية بالولوج الى الغابة الذ اهلة
أبسمل أرفع سبابتي بالنجيع
أميد أتسندني شهقتي المائلة ؟
أم تراني سأرتطم بالقلاع المهيضه
فينفرط الوجد في الطرق المعتمه
وأي الجرار سأفرغ في الآخر المتيبّس قبل اشتعاله فيّ؟
غادرتُني وأرتقيت رويدا رويدا
تغيّيبتُ عنّى
بلا خمرة قد سكرت
رويدا رويدا
سموت أضأت
إرتججتُ وما رفّ جفني ولكنني في الأعالي شففتُ
حين أسريت فاجأني الله في الربوة السابعة
كان مقتعدا نبضه بانتظاري
ناديته : مالكى وأميري
تطلّع نحو إنحناءاتي
قال : بحضرة كل النساء الشهيات يندثر المُلك والصولجان إ
خذي خاتمي وعصاي
ذريني أفيء الى جبل التوت
ألهث بين المياه وبين السعير
قلت : عفوا كأني بك في دمي تختضّ ما بين جنبيّ عبر السلالات والأمكنة
وطواف الفصول إ
قال : كنّا معا
قلت : حاشاك يا سيدي وحبيبي
فوحدك في البدء كنت الإله
وسنبلة الوقت والكلمة إ
قال : لقد كنت لي شمسها وضحااها
فهل يستقيم الكلام بلا قبس ؟
أو تطيب المواسم دون الشموس
هل الماء دون حفيف احتراقاتنا غير ماء إإ
وطافت يد الله ما بين برّي وبحري
وما بين سهلي ووعري
وأقعت على وهج السرة الخافتة
ولم أدربالضبط أمن لمسه أم نشيجي
نما القصب ا لمرّ والحُلو في السفح
أُدخلتُ في غسق الشيح
تضوعتُ في وهدة الريح
ذُبت بماء الخزامى
لستُ أذكر بالضبط
كنتُ مابين كرّ وفرّ
كنتُ كأني ما بين مدّ وجزر
كنت كأنيّ مابين حرّ وقرّ
كنتُ كأني ما بين ماء الولادة أو رعدة القبر إإ
قلتُ : قد جئتك يا حبيبي لأرتاح بين نخيلك
يملؤني قبل بدء الخليقة
لأغفو على سروة الصدر قبل الوداع الأخير
لعليَّ أصطاف بين الفواكه والتبغ
أمتلِيء بالنجيع المبارك /بين المحارات والعشب
أنداح في الموسم الخافت الصيت بين الضفاف وبين الضفاف
قلت : أفتتحُ الملكوت
فبوابة الشرق تُفضي إلي
أنا إمرأة في قبيلة
فهلا امتزجتَ بجرح القرنفل في الوجهة الغائبة ؟
هلا ملأتَ جراري بذاك الزبيب المُحبّب ؟
هلا ولجت مداري بذاك الصليل المِؤبد؟
وباركتني بمخاض المدن ؟إ
قال : لا تقربي النار يا امرأة اليُبس تشتعلين فراشة ضوء / وما
بينها والفناء إحتدام العناق الحميمي
ذاك الجنون الشهيّ
ما بينها والثمالة ذاك النحيب الذي لا يموت إإ
* من ديواني صهيل القرنفل
مثقلة بالثريات
قاحلة كالوداع
ومقتولة باللهاث الذي أشتهيه ولا أرتئيه
أخرج الآن من كنف اللوز عارية باتجاه الحقول التي لا تراني وتسكنني
هو ذا جسد باتساع العذابات
يبرق عبر البراري المديدة
هو ذا جسد باتساع المدائن مشدودة بالحبال
وذا جسد ضيّق كالصراخ العصّي
هي ذي مدن من سياج وشوك
وقافلة من عقيق الغبار
وو حدي معنية بالوضوء
ما بين ورد وشوك
ومعنية بالولوج الى الغابة الذ اهلة
أبسمل أرفع سبابتي بالنجيع
أميد أتسندني شهقتي المائلة ؟
أم تراني سأرتطم بالقلاع المهيضه
فينفرط الوجد في الطرق المعتمه
وأي الجرار سأفرغ في الآخر المتيبّس قبل اشتعاله فيّ؟
غادرتُني وأرتقيت رويدا رويدا
تغيّيبتُ عنّى
بلا خمرة قد سكرت
رويدا رويدا
سموت أضأت
إرتججتُ وما رفّ جفني ولكنني في الأعالي شففتُ
حين أسريت فاجأني الله في الربوة السابعة
كان مقتعدا نبضه بانتظاري
ناديته : مالكى وأميري
تطلّع نحو إنحناءاتي
قال : بحضرة كل النساء الشهيات يندثر المُلك والصولجان إ
خذي خاتمي وعصاي
ذريني أفيء الى جبل التوت
ألهث بين المياه وبين السعير
قلت : عفوا كأني بك في دمي تختضّ ما بين جنبيّ عبر السلالات والأمكنة
وطواف الفصول إ
قال : كنّا معا
قلت : حاشاك يا سيدي وحبيبي
فوحدك في البدء كنت الإله
وسنبلة الوقت والكلمة إ
قال : لقد كنت لي شمسها وضحااها
فهل يستقيم الكلام بلا قبس ؟
أو تطيب المواسم دون الشموس
هل الماء دون حفيف احتراقاتنا غير ماء إإ
وطافت يد الله ما بين برّي وبحري
وما بين سهلي ووعري
وأقعت على وهج السرة الخافتة
ولم أدربالضبط أمن لمسه أم نشيجي
نما القصب ا لمرّ والحُلو في السفح
أُدخلتُ في غسق الشيح
تضوعتُ في وهدة الريح
ذُبت بماء الخزامى
لستُ أذكر بالضبط
كنتُ مابين كرّ وفرّ
كنتُ كأني ما بين مدّ وجزر
كنت كأنيّ مابين حرّ وقرّ
كنتُ كأني ما بين ماء الولادة أو رعدة القبر إإ
قلتُ : قد جئتك يا حبيبي لأرتاح بين نخيلك
يملؤني قبل بدء الخليقة
لأغفو على سروة الصدر قبل الوداع الأخير
لعليَّ أصطاف بين الفواكه والتبغ
أمتلِيء بالنجيع المبارك /بين المحارات والعشب
أنداح في الموسم الخافت الصيت بين الضفاف وبين الضفاف
قلت : أفتتحُ الملكوت
فبوابة الشرق تُفضي إلي
أنا إمرأة في قبيلة
فهلا امتزجتَ بجرح القرنفل في الوجهة الغائبة ؟
هلا ملأتَ جراري بذاك الزبيب المُحبّب ؟
هلا ولجت مداري بذاك الصليل المِؤبد؟
وباركتني بمخاض المدن ؟إ
قال : لا تقربي النار يا امرأة اليُبس تشتعلين فراشة ضوء / وما
بينها والفناء إحتدام العناق الحميمي
ذاك الجنون الشهيّ
ما بينها والثمالة ذاك النحيب الذي لا يموت إإ
* من ديواني صهيل القرنفل