في هذا العيد، تمنيت أن تكوني معي.
أن أراكِ.
أستأنسُ بوجهكِ الملائكي.
لكنكِ الآنَ معهُ، في عليين..
حيث لا فقر ولا يأس.
كم تمنيتُ أن أكونَ معكِ،
في رحلتكِ الأبديةِ..
لكنّ الملاك الذي اصطحبكِ
حيث منازل الرب
تركني وحيداً.
اتخبّطُ في أرضٍ لا تسعني،
ووجوهٍ تبعثُ في نفسي الريبة!
اطمئنكِ..
أنّ البيتَ الذي تركتيه
ما زال عامراً بالأحفاد.
أحدّثهم كل مساء عنكِ..
أُريهم صورتكِ فيبتسمونَ..
لا أعرف لماذا يبتسمون!
أرى صورتكِ بوجوههم البريئة..
لا أحد منهم يشبهكِ الا في الطيبة.
هم يحبونكِ..
هذا ما سرّني به آدم،
الحفيد الأخير في قائمة العائلة.
وهو ما سرّتني به شمس،
أول العناقيد.
ومريم العاقلة تتمناكِ أيضاً..
وآية الصغرى.
كلهم يتحلقون حولي كالعصافير
وأنا أحدّثهم عنكِ..
وحينما يشيرون إلى صورة أبي
تنتابني الحيرة..
وأفزع من سؤالٍ يؤرقهم:
– كيف مات؟
لا أقول لهم الا..
كانَ كريماً، نزيهاً..
وماتَ كما الأنبياء.
أن أراكِ.
أستأنسُ بوجهكِ الملائكي.
لكنكِ الآنَ معهُ، في عليين..
حيث لا فقر ولا يأس.
كم تمنيتُ أن أكونَ معكِ،
في رحلتكِ الأبديةِ..
لكنّ الملاك الذي اصطحبكِ
حيث منازل الرب
تركني وحيداً.
اتخبّطُ في أرضٍ لا تسعني،
ووجوهٍ تبعثُ في نفسي الريبة!
اطمئنكِ..
أنّ البيتَ الذي تركتيه
ما زال عامراً بالأحفاد.
أحدّثهم كل مساء عنكِ..
أُريهم صورتكِ فيبتسمونَ..
لا أعرف لماذا يبتسمون!
أرى صورتكِ بوجوههم البريئة..
لا أحد منهم يشبهكِ الا في الطيبة.
هم يحبونكِ..
هذا ما سرّني به آدم،
الحفيد الأخير في قائمة العائلة.
وهو ما سرّتني به شمس،
أول العناقيد.
ومريم العاقلة تتمناكِ أيضاً..
وآية الصغرى.
كلهم يتحلقون حولي كالعصافير
وأنا أحدّثهم عنكِ..
وحينما يشيرون إلى صورة أبي
تنتابني الحيرة..
وأفزع من سؤالٍ يؤرقهم:
– كيف مات؟
لا أقول لهم الا..
كانَ كريماً، نزيهاً..
وماتَ كما الأنبياء.