في حواف الروح القلقة
وانا انتظر كفتاة خرجت لموعدها الاول
مُضطربة الشفاه
الحيرة توزع بين الاصابع الاحتمالات البسيطة حولي
ربما الجنود الناجون
من غارات الحلم ليلاً
سقطوا في كمين
ربما سِرب الصور الفاحشة في الذاكرة فخختها الايادي الزائرة
بالحدود الخبيثة
ربما عرقلني مجاز
في حوافِي
وانا اتسلل اليّ
كجاسوس متمرس ، على اقتحام الشظايا
كجندي فدائي
يتفقد الموت في جزلانه ، كل عِدة طلقات
كم تبقى لساعي البريد من الرسائل
لتغلق شرفتها على
مطر لن يجيء
اتنقل في حاراتي القديمة ، تلك التي جرفها طوفان المعزين
في جنازة السيدة شُرفة
ببيوتها التي تضع اعينها على الاصايص
بنسائها اللواتي ، يجمعن فينا القمح من حلوق العصافير
ببحارها التي تحملنا حقائبنا كل ما تنهدة الاوردة بالعطش
حاراتي التي
ارضعنني الشعر
بحلمات زرقاء
وامسكنني من غباش الطُفولة ، والألم الذي لقنوني به حين كنت انطق اناشيد الموتى العالقين في ألوان العلم
حاراتي
العالقات في مشجب البيت
تُنقط اسماء الابواب والنوافذ ، والصباحات الملطخة بالبلل
اُسائلني
عن الجروح الوعرة في الروح ، تعرقل مركبة الافراح التي تضل طريقها
وتتجه نحوي ، مُشتبه في الكدمات
قُرى ناجية
اُسالني عن ضحاياي في زوايا الوسائد الشائكة ، عن القرويات اللواتي يبعن الغواية
في مضابغ الشهوة الطافحة بالبرك الآسنة
عن الشموس التي تتقرب
من الصبية ، لشذوذها المنتصب نحو صغار الظلال
اسألني
عن كل تلك المُدن ، التي تنملت في حاناتها
ولطمت الشُعراء
بالارصفة الفارغة
متى تنطفئ
هذه الاسئلة
في حواف الروح القلقة ، وانا انتظر المنحدرين
من الخوذ العسكرية
عاريين النساء
يُؤلبون احزاننا ضدنا ، ثم ينكسون فينا النوافذ التي ترمق الطرقات بستائرها
اراني
والوحدة تحشد اشقاءها ، في ازقة الاسِرة الشهمة
وتفتح ازرارها
للخواء
والقصيدة تستعيد اسنانها ، من قصص حامضة ، حول الحارات المجاورة ، والقطط التي هندست ليلها بحفل موائي ، والفتاة ذات البلاد الكبيرة في فستانها ، تكيل الثياب في فضول العابرين
انصب خيام الجنازة
امام الصحون الموزعة في خيالات الجوعى
واُنادي كبائع خُضار ، للجيوب الفقيرة
اشتري من جنازتي
ما فاض من مشاوير فائته
ماذا امام الايدي الصغيرة ، سوى أن تعود للجيوب ، حين تعجز عن خمش بحر
في غفلة الاعشاب
الحبيبة تعض القضايا القديمة في اصطفاف الأماكن خلف الاماكن
والبراغيث الصديقة ترافع امام الوسواس عني
ولكنني
افتح ازرار المنفى
لتدخلني الصحاري الهاربة من ارجل القادمين من نزيف النيم
لابطالنا المٌرهقين
ثم امحو
عن الوجه ، لون الهوية ، ورائحة القمح
وما تبقى
من عرق الحبيبة ، في زرار البلاد
عزوز
وانا انتظر كفتاة خرجت لموعدها الاول
مُضطربة الشفاه
الحيرة توزع بين الاصابع الاحتمالات البسيطة حولي
ربما الجنود الناجون
من غارات الحلم ليلاً
سقطوا في كمين
ربما سِرب الصور الفاحشة في الذاكرة فخختها الايادي الزائرة
بالحدود الخبيثة
ربما عرقلني مجاز
في حوافِي
وانا اتسلل اليّ
كجاسوس متمرس ، على اقتحام الشظايا
كجندي فدائي
يتفقد الموت في جزلانه ، كل عِدة طلقات
كم تبقى لساعي البريد من الرسائل
لتغلق شرفتها على
مطر لن يجيء
اتنقل في حاراتي القديمة ، تلك التي جرفها طوفان المعزين
في جنازة السيدة شُرفة
ببيوتها التي تضع اعينها على الاصايص
بنسائها اللواتي ، يجمعن فينا القمح من حلوق العصافير
ببحارها التي تحملنا حقائبنا كل ما تنهدة الاوردة بالعطش
حاراتي التي
ارضعنني الشعر
بحلمات زرقاء
وامسكنني من غباش الطُفولة ، والألم الذي لقنوني به حين كنت انطق اناشيد الموتى العالقين في ألوان العلم
حاراتي
العالقات في مشجب البيت
تُنقط اسماء الابواب والنوافذ ، والصباحات الملطخة بالبلل
اُسائلني
عن الجروح الوعرة في الروح ، تعرقل مركبة الافراح التي تضل طريقها
وتتجه نحوي ، مُشتبه في الكدمات
قُرى ناجية
اُسالني عن ضحاياي في زوايا الوسائد الشائكة ، عن القرويات اللواتي يبعن الغواية
في مضابغ الشهوة الطافحة بالبرك الآسنة
عن الشموس التي تتقرب
من الصبية ، لشذوذها المنتصب نحو صغار الظلال
اسألني
عن كل تلك المُدن ، التي تنملت في حاناتها
ولطمت الشُعراء
بالارصفة الفارغة
متى تنطفئ
هذه الاسئلة
في حواف الروح القلقة ، وانا انتظر المنحدرين
من الخوذ العسكرية
عاريين النساء
يُؤلبون احزاننا ضدنا ، ثم ينكسون فينا النوافذ التي ترمق الطرقات بستائرها
اراني
والوحدة تحشد اشقاءها ، في ازقة الاسِرة الشهمة
وتفتح ازرارها
للخواء
والقصيدة تستعيد اسنانها ، من قصص حامضة ، حول الحارات المجاورة ، والقطط التي هندست ليلها بحفل موائي ، والفتاة ذات البلاد الكبيرة في فستانها ، تكيل الثياب في فضول العابرين
انصب خيام الجنازة
امام الصحون الموزعة في خيالات الجوعى
واُنادي كبائع خُضار ، للجيوب الفقيرة
اشتري من جنازتي
ما فاض من مشاوير فائته
ماذا امام الايدي الصغيرة ، سوى أن تعود للجيوب ، حين تعجز عن خمش بحر
في غفلة الاعشاب
الحبيبة تعض القضايا القديمة في اصطفاف الأماكن خلف الاماكن
والبراغيث الصديقة ترافع امام الوسواس عني
ولكنني
افتح ازرار المنفى
لتدخلني الصحاري الهاربة من ارجل القادمين من نزيف النيم
لابطالنا المٌرهقين
ثم امحو
عن الوجه ، لون الهوية ، ورائحة القمح
وما تبقى
من عرق الحبيبة ، في زرار البلاد
عزوز