محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - يقظ، أو نائم..

يقظ
او نائم ، وفي شخيري
حوافر تمشي
نائم
او يقظ
وفي مشي وسادة ، تمحي عن الارجل جريمتها
كي انكر
في المشنقة أنني قد كُنت اُشاهد مشنقتي
حائر
لكني مؤكد في دينٍ اخر
مؤمن
لكنني قائد في جيش الردة
و مُصاب بحنين
الى اصلي في القردة
في وقتِ
كان الرب صديقاً للاشجار ، والفأس اسنانه لازالت ترضع
لم تبلغ سن المحرقة
كي تقطع
عدمي
لكنني ازرع شجرة
كأنني
اؤكد للعالم أنني قد جئت الى العالم
كي ازرع شجرة
ووجودي
يدخن في موعده مع نخلة ذاكرة الغد
كم تكفي الغابة لجسدي
إن مُت كثيراً
كم تابوتا تحتاجه جثة لا تعرف كم روحا قد فقدت ؟
ومسالم
حين احادث زهرة
ابتر نظراتها
عن
عورات العشاق
واصلي
عكس ما قال الرب
كي يعرف اسمي
من ذاك الاحمق ، يعطيني مؤخرة
لُطمت من جهةٍ عُليا
و مُحارب خلده التاريخ
كمُقاتل
قتل وقتل
وقتل
رغم أنني في كل معاركي
لم اقتل الا نفسي

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى