أيها القادم من حافة السكين

الى صديقي علي كما اطلقت عليه البلاد الممحونة بالاسئلة حول جهتك من القردة او " ايرا كاك " كما اطلقت عليه حنجرة حقول التقراي في سلالة الحب


أيها القادم
من حافة السكين
الى اليد التي تمسك المجهول ، وتهزهزه كقدرٍ
تيبث في موسم الحرب
أيها المُشبع بالحيوات ، بالمدن القصديرية ، يا تنهيدة تقراي في الطفولات المشمشة
تعال لنغني
كمطاريد من رحمة المدن ، كالوان لم تدرج في الاعلام الوطنية ، كحكايات بذيئة كبلها التاريخ ، كعار تجاوزته الجدات في الوصاية الصغيرة لغباش الصبية
اخوان في الصراخ اسفل البوت ، في نزف الاخر ، وفي الخجل غير المؤذي في النطق بفقر اصابعنا من اعطاء الاخر
اكثر من الرتب على الحزن
ومقاسمته البكاء
اعطينا الحب
وربما اعطينا من الحُزن اكثر يا صاح
ارى بك الغابات ، والطرق الوعرة التي تسلقتها عيناك ، لتغلق فم المشيئة الذي يزبد كل هذه المنافي
ارى بك يا صديقي
جرحي في القهوة ، والانادي التي احالتني كمتسول غير مؤدب في عتبة النسيان
ارى بك
حقول القمح التي فاوضت السماء حول حق الصبية في اعناقهم ، وحق البطون في النوم على اكثر من صُفرة
ارى بك
ما لم اكنه قط ، ما لم تكنه قط
ما لم تكنه البلاد
بُخل الرب في منحنا التذكرة الملائمة للضحك المعافى
قبيلة التقراي في دمك ، تلومك الحُزن ، والحرب ، والرغبة الاكيدة في التسكع بعيداً عن تخوم الاحذية الماكرة
قبيلة الشعر
تطلقني ، انا الحامل في ال شهر الف ويزيد
انا الذي سانجب لقيط
من وطن تزوجته عن حب
انا الذكر الذي انجب القلق والخيبة ، والحب المبلل بالدغينة اتجاه الموت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى