(1)
ورقةً ورقةً تسقطُ فضةُ الروحِ
في الفراغِ
فيصيرُ الكلامُ وهماً
والهواءُ حصاةٌ
لا الصمتُ غادرَنا
و الأسئلةُ منافٍ
هكذا كانتِ الشمسُ ثملةً
والظلالُ إلى كأسها نائماتٌ
ولم يحنِ الوقتُ
لإبرةِ الموتِ
فهي التي كشفتْ عريَها
موجةً في الفرات .
(2)
لم أزلْْ بائع َالتوابيتِ والطائراتِ الورقيةِ
ولم تزلِ الطيورُ تباغتني في الفراغ
فالتوابيتُ حلمٌ في السرير
والطائراتُ صرخةُ نهرٍ
وأنا الذي أحترقتْ ساقايَ
لم أكنْ خشباً
و اغصاني غابة ٌ
سأقترحُ على الحطابين بالهمس
أن يفتحوا فؤوسَهم
وأن يقلّموا الجحيمَ بالذكرياتِ
فالمنافي حجرٌ .
(3)
لم يحنِ الموتُ فالوقتُ ماسةٌ
والفراتُ التي صرختْ أمواجُه
في الرمادِ
ساءلني :
أين مرَّ حلمُكَ ؟
وأين مضى السبيلُ الى القتلةِ ؟
الكلام ُضجرٌ و السكوتُ افقٌ
والأسئلةُ سوطٌ
وحروفي المدماةُ في سكرةٍ
خرقتْ عادةَ المستحيل
وأظلّت ما بعدها
لم تكنْ أشرعةً
ولا مشرحةً
ولاقبورا
(4)
أنا بائعُ السحب ِوالرياحِ والمطرِ
السحبُ مقامي
والريحُ كلامي
والمطرُ حقيبتي
كيف أكلّمُ أصابعي ؟
والبروق ُتأمرني في الملام
وكيف المُّ شتاتي ؟
وأنا مبعثرٌ بالجنون
وسادرة ٌفيَّ المعاني
(5)
لم تعدِ الخطى غابةً
ولا الظلُّ ملكوتُ سكوتٍ
لا الفأسُ في ديدنها القديمِ ملكةٌ
فكيف أفتحُ ماكان ؟
وأعلّمُ طرائدَ المعانيَ
ما يكون ؟!
ورقةً ورقةً تسقطُ فضةُ الروحِ
في الفراغِ
فيصيرُ الكلامُ وهماً
والهواءُ حصاةٌ
لا الصمتُ غادرَنا
و الأسئلةُ منافٍ
هكذا كانتِ الشمسُ ثملةً
والظلالُ إلى كأسها نائماتٌ
ولم يحنِ الوقتُ
لإبرةِ الموتِ
فهي التي كشفتْ عريَها
موجةً في الفرات .
(2)
لم أزلْْ بائع َالتوابيتِ والطائراتِ الورقيةِ
ولم تزلِ الطيورُ تباغتني في الفراغ
فالتوابيتُ حلمٌ في السرير
والطائراتُ صرخةُ نهرٍ
وأنا الذي أحترقتْ ساقايَ
لم أكنْ خشباً
و اغصاني غابة ٌ
سأقترحُ على الحطابين بالهمس
أن يفتحوا فؤوسَهم
وأن يقلّموا الجحيمَ بالذكرياتِ
فالمنافي حجرٌ .
(3)
لم يحنِ الموتُ فالوقتُ ماسةٌ
والفراتُ التي صرختْ أمواجُه
في الرمادِ
ساءلني :
أين مرَّ حلمُكَ ؟
وأين مضى السبيلُ الى القتلةِ ؟
الكلام ُضجرٌ و السكوتُ افقٌ
والأسئلةُ سوطٌ
وحروفي المدماةُ في سكرةٍ
خرقتْ عادةَ المستحيل
وأظلّت ما بعدها
لم تكنْ أشرعةً
ولا مشرحةً
ولاقبورا
(4)
أنا بائعُ السحب ِوالرياحِ والمطرِ
السحبُ مقامي
والريحُ كلامي
والمطرُ حقيبتي
كيف أكلّمُ أصابعي ؟
والبروق ُتأمرني في الملام
وكيف المُّ شتاتي ؟
وأنا مبعثرٌ بالجنون
وسادرة ٌفيَّ المعاني
(5)
لم تعدِ الخطى غابةً
ولا الظلُّ ملكوتُ سكوتٍ
لا الفأسُ في ديدنها القديمِ ملكةٌ
فكيف أفتحُ ماكان ؟
وأعلّمُ طرائدَ المعانيَ
ما يكون ؟!