مازلت صغيراً ، جوزة هند استعجلتها الايدي
لم تبلغ بعد
لتُكسر
منزل لا زال في ريعان طوبه
لم يشخ بعد ليُهجر
او ليُصاب بذاكرة
لكنني جيد في الانصات للمتاهة
للانزلاقات المتعمدة للصمت ، حين اُجبر على الحديث
و جيدا بما يكفي
في الاتكاء على ناصية الكأس ، لأفاضل بين اكثر من طريقة
لسلخي
وامامي الكثير لأفعله
كثير من الباصات التي ستقلني لاُنثى غير قارئة
دون أن اُصاب بالضجر
في الحديث عن
ذاكرة اللون
وحموضة الروج التي لم يتعلم شيء من الشفاه سوى الجلوس على حافة رعشة
و كثير من المصاطب التي ستجلس علىّ لتُعاكسكِ وانتِ تمرين كقطرة حُزن على الاوردة
كثير من اشارات المرور الحمراء التي ستغويني لأكتب
عن ازمة اكتشاف
الممرات غير المرصودة من الوقت
لعنة أن تجد ، او تُوجد
صغير أنا
وإن كنت اُعاني في الولوج من ثقب زر القميص الاعلى
لطبيبتي النفسية
تلك التي قالت أنني يجب أن احب نفسي اكثر
ضحكت
"لأنني احب نفسي ، حد أنني اقطعني لشرائح وألتهمني كل مساء"
لكنني لا ازال صغيراً لأفهم ما يحدث
لأفهمني اقلها
لاُرتب ملاءاتي دون أن أخشى جسدا منسيا منذ ليلة ما
لأعرف كيف اكشط
الوجوه الفائضة عن الضرورة
لأفاوض الوجهة حول الطُرق المختصرة للموت
لالكم الظل حين يتدخل
في رسم خارطة الاتساع
لاُسمي
الذي يحدث الآن
في فناء الايدي ، تلك الاشياء التي تتعارك، وقطع غيار لاشخاص ، لم يعودوا يصلحون للسير اكثر
في ازقة الغُرفة
صغير بما يكفي
ولكن
ربما ذات بدلة انيقة ، وقلم في جيب القميص
ذات حُزن اُجيد ارتداءه بطريقة تلائم حفلا
ذات يد لطيفة على يدي
لا تُثير الخطوط في اليد على تقيؤ انفلاتك
ربما يحدث
أن انصت لكِ ، تقرئين عن الحب
تُحركين اصابعك كما تفعلين ، ولا احد يتلفت بهلع ، خشية أن تصيبي قمرا دون قصد
تنقلين بصرك
بصرك فقط ما يتحرك
العالم لا يلتفت الى حيث تنظرين
حيث انا هناك ، اجلس بعيداً
انصت مثل الجميع
لستُ صغيراً كما كنت
لهذا
لن احاول حتى أن الج من فم الابرة ، التي تقود الى التفتق
داخل فتحة بلوزتك العلوية
عزوز
لم تبلغ بعد
لتُكسر
منزل لا زال في ريعان طوبه
لم يشخ بعد ليُهجر
او ليُصاب بذاكرة
لكنني جيد في الانصات للمتاهة
للانزلاقات المتعمدة للصمت ، حين اُجبر على الحديث
و جيدا بما يكفي
في الاتكاء على ناصية الكأس ، لأفاضل بين اكثر من طريقة
لسلخي
وامامي الكثير لأفعله
كثير من الباصات التي ستقلني لاُنثى غير قارئة
دون أن اُصاب بالضجر
في الحديث عن
ذاكرة اللون
وحموضة الروج التي لم يتعلم شيء من الشفاه سوى الجلوس على حافة رعشة
و كثير من المصاطب التي ستجلس علىّ لتُعاكسكِ وانتِ تمرين كقطرة حُزن على الاوردة
كثير من اشارات المرور الحمراء التي ستغويني لأكتب
عن ازمة اكتشاف
الممرات غير المرصودة من الوقت
لعنة أن تجد ، او تُوجد
صغير أنا
وإن كنت اُعاني في الولوج من ثقب زر القميص الاعلى
لطبيبتي النفسية
تلك التي قالت أنني يجب أن احب نفسي اكثر
ضحكت
"لأنني احب نفسي ، حد أنني اقطعني لشرائح وألتهمني كل مساء"
لكنني لا ازال صغيراً لأفهم ما يحدث
لأفهمني اقلها
لاُرتب ملاءاتي دون أن أخشى جسدا منسيا منذ ليلة ما
لأعرف كيف اكشط
الوجوه الفائضة عن الضرورة
لأفاوض الوجهة حول الطُرق المختصرة للموت
لالكم الظل حين يتدخل
في رسم خارطة الاتساع
لاُسمي
الذي يحدث الآن
في فناء الايدي ، تلك الاشياء التي تتعارك، وقطع غيار لاشخاص ، لم يعودوا يصلحون للسير اكثر
في ازقة الغُرفة
صغير بما يكفي
ولكن
ربما ذات بدلة انيقة ، وقلم في جيب القميص
ذات حُزن اُجيد ارتداءه بطريقة تلائم حفلا
ذات يد لطيفة على يدي
لا تُثير الخطوط في اليد على تقيؤ انفلاتك
ربما يحدث
أن انصت لكِ ، تقرئين عن الحب
تُحركين اصابعك كما تفعلين ، ولا احد يتلفت بهلع ، خشية أن تصيبي قمرا دون قصد
تنقلين بصرك
بصرك فقط ما يتحرك
العالم لا يلتفت الى حيث تنظرين
حيث انا هناك ، اجلس بعيداً
انصت مثل الجميع
لستُ صغيراً كما كنت
لهذا
لن احاول حتى أن الج من فم الابرة ، التي تقود الى التفتق
داخل فتحة بلوزتك العلوية
عزوز