اليوم جئتُ وخلفي قادمٌ فيلي
وليس عندي سوى ضوءِ القناديلِ
وحيثما قادني قلبي السليمُ أنا
كنغمةٍ تتشظّى في التراتيلِ
ولا أُكفِّرُ حتى من يُكفّرُني
وكم رُميتُ بأحجارٍ وسجّيلِ
ورغَم ذلك لم أحقد على أحدٍ
منهم وما سمعوا إلا مواويلي
وحين أفتوا بتجريمي دعوتُ لهم
أن لايموتوا على دينِ الأقاويلِ
الدينُ مثلُ فتاةٍ زُوّجت رجُلًا
تبادلا الحُبَّ من جيلٍ إلى جيلِ
والدينُ ضحكةُ طفلٍ من براءتهِ
يقضي الحياةَ بلا قالٍ ولا قيلِ
إن لم أكن عندكم ذا مذهبٍ وبلا
عقلٍ قبلتُ جنونًا دون تضليلِ
ترمونني بكلامٍ فاذهبوا بفمي
هذا إلى الوالدِ الأعمى وتقبيلي
وكي أُعيدَ لهُ معنى بصيرتهِ
لابُدّ أن يتعافى بعد تعليلِ
أنا أخيرُ الدراويشِ الذين لهم
حكايةُ اللهِ بين العرضِ والطّولِ
وهذهِ أُغنياتُ الحقِّ تلبسُني
وها أنا الحيُّ في أطوارِ مقتولِ
بين الكتابِ وأهلِ البيتِ دروشتي
ولي بما مرّ في التاريخِ تأويلي
عرفتُ أسرارَ مَن أحيّوا الطريقةَ لي
كما عرفتُ بموتي قبل ترحيلي
هناك قبري وليلى سوف تحفُرُهُ
أنامُ فيهِ على ظهرِ المناديلِ
كنومِ مشطٍ على تسريحةِ امرأةٍ
جميلةٍ فأنا شعري مراسيلي
مشاعري والأغاني هل دمي ذهبٌ
وهل أحاديثُ أفكاري مثاقيلي
يا بعضَ أهليَ إني لا أُقلِّلُ من
أقدارِكم بل تغشّتكُم أكاليلي
وهل كهارون كان المُلكُ في يدهِ
ولم ينل رَغم هذا عقلَ بُهلولِ
زرعتُ كُلّ حياتي أدمُعي لُغتي
وبعد ذلك لو أحببتُ محصولي
وليس عندي سوى ضوءِ القناديلِ
وحيثما قادني قلبي السليمُ أنا
كنغمةٍ تتشظّى في التراتيلِ
ولا أُكفِّرُ حتى من يُكفّرُني
وكم رُميتُ بأحجارٍ وسجّيلِ
ورغَم ذلك لم أحقد على أحدٍ
منهم وما سمعوا إلا مواويلي
وحين أفتوا بتجريمي دعوتُ لهم
أن لايموتوا على دينِ الأقاويلِ
الدينُ مثلُ فتاةٍ زُوّجت رجُلًا
تبادلا الحُبَّ من جيلٍ إلى جيلِ
والدينُ ضحكةُ طفلٍ من براءتهِ
يقضي الحياةَ بلا قالٍ ولا قيلِ
إن لم أكن عندكم ذا مذهبٍ وبلا
عقلٍ قبلتُ جنونًا دون تضليلِ
ترمونني بكلامٍ فاذهبوا بفمي
هذا إلى الوالدِ الأعمى وتقبيلي
وكي أُعيدَ لهُ معنى بصيرتهِ
لابُدّ أن يتعافى بعد تعليلِ
أنا أخيرُ الدراويشِ الذين لهم
حكايةُ اللهِ بين العرضِ والطّولِ
وهذهِ أُغنياتُ الحقِّ تلبسُني
وها أنا الحيُّ في أطوارِ مقتولِ
بين الكتابِ وأهلِ البيتِ دروشتي
ولي بما مرّ في التاريخِ تأويلي
عرفتُ أسرارَ مَن أحيّوا الطريقةَ لي
كما عرفتُ بموتي قبل ترحيلي
هناك قبري وليلى سوف تحفُرُهُ
أنامُ فيهِ على ظهرِ المناديلِ
كنومِ مشطٍ على تسريحةِ امرأةٍ
جميلةٍ فأنا شعري مراسيلي
مشاعري والأغاني هل دمي ذهبٌ
وهل أحاديثُ أفكاري مثاقيلي
يا بعضَ أهليَ إني لا أُقلِّلُ من
أقدارِكم بل تغشّتكُم أكاليلي
وهل كهارون كان المُلكُ في يدهِ
ولم ينل رَغم هذا عقلَ بُهلولِ
زرعتُ كُلّ حياتي أدمُعي لُغتي
وبعد ذلك لو أحببتُ محصولي