ماماس امرير - تعالوا نتشاجر مثل الآلهة

يدي ممدودة كغصن للسلام
قلبي ممزق كشراع تائه
وضجري خصب كسهول هيسبريس

***
هل علي أن أقدس رمزا واحدا؟

مختلة هذه الفكرة
أيها الكتاب تعالوا نتشاجر مثل الآلهة
أيها الحب تعال
لننحت القبلة مثل رودين وكاميْ
وننزع الوصاية عن الرب

***
ما زال في جعبتنا الكثير من الصدف الغريبة
والمعاني المقتضبة
لنمنحها مساحة شاسعة

لتكبر
مازالت النساء مثلي تكتب عن الحب
وما زالت الأغاني العاطفية تردد صدى مشاعر غابت
حين نجوع لا تقنعنا قصائد الحب


***
لا أحب الكتابة المترفة
إنها تعتني باللغة وتهمش الفكرة
وبما أنني بعاطفة جياشة

لا أحسن كتابة الهايكو
أضع أسماء كثيرة للفراغ وأراوغ أحلام قصائدي

****
بدأت أتعلم كيف أفتح باب الفقد

دون أن أفقد رباطة جأشي
أرسم للذاكرة مظهرا أنيقا كي أبرر دوافع القدر

***
لغتي الأمازيغية حادة

كصوتي
تساعدني في أمور كهذه

كي أفتش في الأزمنة اللانهائية لعاطفتي
كأمومتي
ألمي
غربتي
وسامتي وأنا أسرد حكايات القدر الحزينة
أزمنة متراكمة فوق رأسي
أصوبها نحو من طعنوا طيبتي

****
ستكون فكرتي غير موفقة
إذا غلفتها بالواقعية
لا أريد أن أذرف الدموع
لا أريد شيئا مني
أريد فقط أن أشعر أنني ما زلت أكذب على نفسي
وأنهي خلافاتي بمودة زائدة
ثم أرسم كابوسا ضخما من الكلمات
لأصبح إلها كاملا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى