أتلفع برداء الليل
و أخرج كي أصطاد
طيور الشعر الشاردة،
ففي الليل تجيد الطرقات الهمس
و ربات الشعر على الأرصفة
يردْن مرور الشعراء هناك...
وأنا الآن
على المبدإ
ذاك الأول
أتلمس جذر الماء
وأنفخ في صومعة الوحي
لعل فؤاد الشعر يحط على كتفي
أصنع منه قنديلا لعيوني
أسكب فوق قميصي منه سبع فراشات
و يناعة أغنية عن فلاح قروي،
وقديما
كان لديّ طموح
هو أن أسرق نجم الأيام
وأرسله للطين لكي يعرف عادتنا،
وحدي كنت أناجز لهب الأرض
أهرّب في خاصرتي بعض أراجيح الكون
وأقرأ سِفْر الديمومة
لا أرتاب بنبض مرايايَ،
فيا أيتها الأرض اتسعي
إن صباحاتي
هي ما يبقى بعد رحيل عصافير نوافذنا.
ــــ
ما يشبه الخاتمة:
سيجارته ذات وفاء لا ند له
إذْ نحن نراها باستمرار
تختال على شفتيه.
و أخرج كي أصطاد
طيور الشعر الشاردة،
ففي الليل تجيد الطرقات الهمس
و ربات الشعر على الأرصفة
يردْن مرور الشعراء هناك...
وأنا الآن
على المبدإ
ذاك الأول
أتلمس جذر الماء
وأنفخ في صومعة الوحي
لعل فؤاد الشعر يحط على كتفي
أصنع منه قنديلا لعيوني
أسكب فوق قميصي منه سبع فراشات
و يناعة أغنية عن فلاح قروي،
وقديما
كان لديّ طموح
هو أن أسرق نجم الأيام
وأرسله للطين لكي يعرف عادتنا،
وحدي كنت أناجز لهب الأرض
أهرّب في خاصرتي بعض أراجيح الكون
وأقرأ سِفْر الديمومة
لا أرتاب بنبض مرايايَ،
فيا أيتها الأرض اتسعي
إن صباحاتي
هي ما يبقى بعد رحيل عصافير نوافذنا.
ــــ
ما يشبه الخاتمة:
سيجارته ذات وفاء لا ند له
إذْ نحن نراها باستمرار
تختال على شفتيه.