السيد المسلمي - صهيلها وصهيلى

لم تقرأ غير جدائلها تتفكك
فى ألحان الشهوات
وأن المرأة ليست إلاّ
نرجسة تتأوّد فوق سرير
الظمأ فتلهب جسد الرغبات
صهيلا , لم تتحرّى فى
أشواقى العاشق إذ
يهرق فى حضرتها الروح
تراتيلا والعشق جداول
نجوى تتهجد فى هيكلها
كيف أقصّ عليها نبأ يقين
العشق وأحييها بالوله لتدرك
أن العشق حلول العاشق
فى المعشوق وأن أحاديثا لا تقرأ
ثمرات الروح أراجيف وأن الأشياء
بغير رحيق العشق رماد , أن الرؤية
فى حمأ الرؤيا صلصال
لظى والروح فضاء عصافير الروح
وكيف أحيط بها نرجسة
الشوق فيصهل فى حدقات
رؤاها العشق وكيف أهزّ
الثمرات فلا تتداعى إمرأة
الروح وتقذف بالجمرات
صلاة الشوق وكيف ترضّب
فى شفتيها العشق
حليبا وكتبنا فى دفترها
أن صلاة القلب وآيات الروح
وما تتلوه عصافير الرؤيا والغاية
أنت وإنّ غلّك وأظلّك
واحتلّ فضاءك عشق ونواميس رؤى
تتخلّى أو تتجلّى
صرخات أنين أو وجعا
أو كان أقلّك طائر ظنّ
بالعشق العشق هنالك حيث
تشابهت الصلوات
وحيث الشهوات الغاية
والرغبات خبيثات
وتشابه فى كأس الوقت
رضاب الشوق وقات العهر
وأورثناها حواميم القلب
ولألاء البوح وقلنا
إنّ لحبك ناموس يقرؤنا كل مساء
وصباح وردا ويصب علينا
ألحانا تنشئنا
من عبث اليأس أغاريد
هوى ينقضّ ويمنحنا أجنحة
الشوق وليس هنالك
إلاّ النجوى غايات نتوسلها
فالعاشق ظلّ المعشوق يظلّ
وفى علياء المعشوق يظلّ
ترانيما حين يروح وحين يجىء
وكانت تقرأ إنّ صلاة العشق
قرابين الزلفى لتفاصيل الجسد
وغايات الشهوات وأن أنوثتها
استثناء وإنّ تهزّ قطوفها وتنيخ
نرجسها يئزّ الجمر فى
حطب المرائى بالصهيل
وليس لى إلاّ التسكع فى
حوارى اليأس أرتجل اللظى
والوقت عاهرة
تكركع فى الرماد
ولا يحين مناص

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى