وتساقط شوقي
محفوفا بصعود الدهشة أرض شراييني
حتى انغلق الأفق أمامي
وتركت يمام العشق يبيح سعادته
لتباريح الطرقات
ويملأ صهريج الألق النازف وشْيا بنصوص الغيبة،
سعة الرؤية لم تك كافية
للقبض على لألاء طريقي،
عبء خطاي وسيم للغاية
حتى أني ساعة أن قمت بريئا
من تحريض الماء على الوردة
جاءت كل أغاني الغجر إليّ لتعلن بدء الحفل
وأومضت النجمة ذات العينين الوارفتين
و أما الديك فقد أجّل رقصته للسبت
ومال إلى الغيبوبة ممزوجا بحبور اللحظة
منطلقا لا يظهر منه الوجه الباهر
تتقفاه مصابيح المدن المنآدة
ليس كثيرا أن تتقفاه
لكنّ مواعيد المرمر كانت في يده
في دمه كل يباس صار نعيما
أو صار نهارا يشرب قيظ متاه بلغ الذروة في الندرةِ
وصلاة للسائر سهوا نحو نهايته،
وأنا اليوم هنا
أنعش في الأبراج طيور الزخرف
ذات الحدس البارز
أقرأ خطوات الريح لأفتح نافذة
تشهق بالكلمات العذبة
أسهر قرب الياقوت
وأمتح منه الإشراقة تلو الإشراقة
أكتب فوق محيا الوقت مراثى الأيام الآتية.
ــــ
مسك الختام:
الليل
قصة زوجة عنها توفى بعلها
ثم ارتدت ثوب الحداد
إلى الأبدْ.
محفوفا بصعود الدهشة أرض شراييني
حتى انغلق الأفق أمامي
وتركت يمام العشق يبيح سعادته
لتباريح الطرقات
ويملأ صهريج الألق النازف وشْيا بنصوص الغيبة،
سعة الرؤية لم تك كافية
للقبض على لألاء طريقي،
عبء خطاي وسيم للغاية
حتى أني ساعة أن قمت بريئا
من تحريض الماء على الوردة
جاءت كل أغاني الغجر إليّ لتعلن بدء الحفل
وأومضت النجمة ذات العينين الوارفتين
و أما الديك فقد أجّل رقصته للسبت
ومال إلى الغيبوبة ممزوجا بحبور اللحظة
منطلقا لا يظهر منه الوجه الباهر
تتقفاه مصابيح المدن المنآدة
ليس كثيرا أن تتقفاه
لكنّ مواعيد المرمر كانت في يده
في دمه كل يباس صار نعيما
أو صار نهارا يشرب قيظ متاه بلغ الذروة في الندرةِ
وصلاة للسائر سهوا نحو نهايته،
وأنا اليوم هنا
أنعش في الأبراج طيور الزخرف
ذات الحدس البارز
أقرأ خطوات الريح لأفتح نافذة
تشهق بالكلمات العذبة
أسهر قرب الياقوت
وأمتح منه الإشراقة تلو الإشراقة
أكتب فوق محيا الوقت مراثى الأيام الآتية.
ــــ
مسك الختام:
الليل
قصة زوجة عنها توفى بعلها
ثم ارتدت ثوب الحداد
إلى الأبدْ.