سقطتُ كثمرة تفاحٍ..
تحتضن العشب بلا غصنِ..
أتلمس درباً في نفسي..
والرمل الصامت يلمسني..
يهمس أنا منك فلا تخشى..
تبتسم الأرض تطمأنني..
بغطاء ٍ أخضر ينسدل..
على كتف الحجر فيدفئني..
يتدفق مع نهرٍ يجري..
في الروح فيغسل لي حزني..
يشكو من ظلم الإنسان ِ..
في حضرة نايٍ يعزفني..
قلباً يتمايل بسكونٍ..
مع بوح الزهر فيحضنني..
نغمٌ لحفيفٍ يستصرخ..
عصفوراً يشدو في شجنِ..
يبحث عن حبٍ وأمانٍ..
يرقص منكسراً ويغني..
أراه فيرنو احساسي..
له فأسأله ويسألني..
من أين أتيت صديقي..
فأخبرته بحكاية وطني..
فأجاب بأني عصفورٌ..
والغربة تعانق زمني..
وكم حسد البشر ولكن..
زال حسده منذ عرفني..
فلماذا يحسد مغترباً..
وجناحاه كجنة عدنِ..
تأخذه إلى حيث يريد..
فيحلق مابين المدنِ..
لكنه حط على كفي..
فنقرها حُباً يخبرني..
إن ضاق الكون بك تعال..
مابين الأشجار وغني..
صوتك سيعانق ضحكتها..
وستسمعك كما تسمعني..
الأرض تبكي بحرارة..
لغياب حبيبٍ كالإبنِ..
لا أوفى منها تحنو..
رغم الجفو ورغم الغبنِ..
ترسمها وجه قصيدة..
فتبهرك القافية ك(لونِ)..
تحتضن العشب بلا غصنِ..
أتلمس درباً في نفسي..
والرمل الصامت يلمسني..
يهمس أنا منك فلا تخشى..
تبتسم الأرض تطمأنني..
بغطاء ٍ أخضر ينسدل..
على كتف الحجر فيدفئني..
يتدفق مع نهرٍ يجري..
في الروح فيغسل لي حزني..
يشكو من ظلم الإنسان ِ..
في حضرة نايٍ يعزفني..
قلباً يتمايل بسكونٍ..
مع بوح الزهر فيحضنني..
نغمٌ لحفيفٍ يستصرخ..
عصفوراً يشدو في شجنِ..
يبحث عن حبٍ وأمانٍ..
يرقص منكسراً ويغني..
أراه فيرنو احساسي..
له فأسأله ويسألني..
من أين أتيت صديقي..
فأخبرته بحكاية وطني..
فأجاب بأني عصفورٌ..
والغربة تعانق زمني..
وكم حسد البشر ولكن..
زال حسده منذ عرفني..
فلماذا يحسد مغترباً..
وجناحاه كجنة عدنِ..
تأخذه إلى حيث يريد..
فيحلق مابين المدنِ..
لكنه حط على كفي..
فنقرها حُباً يخبرني..
إن ضاق الكون بك تعال..
مابين الأشجار وغني..
صوتك سيعانق ضحكتها..
وستسمعك كما تسمعني..
الأرض تبكي بحرارة..
لغياب حبيبٍ كالإبنِ..
لا أوفى منها تحنو..
رغم الجفو ورغم الغبنِ..
ترسمها وجه قصيدة..
فتبهرك القافية ك(لونِ)..