وليد محمد الشبيبي - الانتخابات الرئاسية الفرنسية: ماكرون ام لوبان - (احد الشرين أهون)!

رغم تجاوز ماكرون برعونة على شخص الرسول (ص) غير مرة لكنه يبقى الخيار الأفضل للعرب والمسلمين من وصول اليمين المتطرف ممثلا بالمنافسة له ماري لوبان زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف وابنة اليميني المتشدد السابق (جان ماري لوبان) ومن اللافت ان الشعب الفرنسي لم ينتخب يوما زعيما يمينياً متطرفاً منذ جمهوريته الأولى بدءا من عام 1792 (ونحن في جمهوريتها الخامسة) ! (ان لم اكن مخطئا) لذا تكرس مكان اليميني المتطرف في لوغاريتم فرنسا السياسي وفي مشهده البرلماني باحتلال المعارضة بشكل تقليدي لأن طروحاتهم متطرفة وغير مقبولة وغادرها عالم اليوم ومنها جعل فرنسا للفرنسيين وطرد ذوي الاصول العربية والافريقية والاسلامية والتمييز على اساس العرق ...الخ فضلا عن النظرة الدينية المتطرفة وهذا صار طي الماضي ومن بقايا الافكار الشوفينية والمتطرفة لا بل احد اهم مزاعم روسيا اليوم باجتياح اوكرانيا هو تنامي النازية الجديدة والتعصب العرقي القومي لاوكرانيا ضد الروس والاقليات الاخرى في بلادهم

لذا نرجح فوز ماكرون بكل مثالبه وحماقاته شريطة عدم وقوف مؤسسات دولية داعمة تصنع تلك الزعامات كما يحدث بالولايات المتحدة الاميركية مثلا !
نعم العالم اليوم لا يتقبل اليمين المتطرف لذا نرجح فوز ماكرون وهو أهون الشرين الذي سيطال بلداننا العربية والاسلامية
نرفق طيا الرواتب الشهرية لرئيس جمهورية فرنسا ولرئيس وزرائها وبقية المسؤولين وقارنوها بالعراق لتعلموا النهب الرسمي لدينا لزعامات لا تفعل شيئا بسبب التوافقية السياسية !
مع الاشارة الى ان فوز ماكرون بالجولة الاولى اقرب للخسارة منه للفوز لبقائه بالجولة الثانية مع منافسته لوبان وهذا يعني توجه اصوات اليمين المتطرف التي صوتت لليميني المتطرف الاخر زمور والذي خرج من الجولة الاولى معناها توجهها هذه المرة للتصويت للوبان وهي نسبة ان ضمنت لها تماما فهذا يعني فوزها خصوصا دعوة زمور المرشح الخاسر بالجولة الاولى لمن صوت له بالتصويت للوبان بالجولة الثانية الحاسمة وهذا يعني لو اخفق ماكرون باستقطاب اصوات مرشحي الاشتراكية والخضر والجمهوريين الخاسرين بالجولة الاولى فالفوز سيكون حليف لوبان لاول مرة في تاريخ فرنسا بانتخاب يميني متطرف لرئاسة فرنسا !
وشخصيا نستبعد فوزها لان الشعب الفرنسي سيستنفر قواه ويمنع اعتلاء اليمين المتطرف لسدة السلطة وما يعنيه ذلك من خطورة داخلية وخارجية للشعب الفرنسي

وليد محمد الشبيبي
بغداد - الاثنين الموافق 11 نيسان/ أبريل 2022



------------------------------------------------------
تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 10 و24 أبريل/نيسان 2022. فهل سيعيد الفرنسيون انتخاب إيمانويل ماكرون لولاية جديدة مدتها خمس سنوات أخرى، أم أنهم سيسلمون مفتاح قصر الإليزيه إلى رئيس جديد
ايمانويل ماكرون - الحزب: الجمهورية إلى الأمام! (بالفرنسية: ! La République en marche)‏ هو حزب سياسي وسطي وليبرالي اجتماعي فرنسي، أسسه إيمانويل ماكرون في 6 نيسان/ أبريل 2016، وغالبا من يقدمه على أنه حزب وسطي تقدمي.
مارين لوبان: حزب الجبهة الوطنية (بالفرنسية: Front national)‏ حزب سياسي فرنسي يميني، أسسه جان ماري لوبان في سنة 1972، وبقي رئيساً له حتى يناير 2011. تتزعمه حاليا مارين لوبان، ابنة مؤسسه وعمة ماريون مارشال لوبان، منذ 16 كانون الثاني/ يناير 2011.
نرفق ايضا اخر تقرير صحفي قبل دقائق عن نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية وفوز ماكرون بالمرحلة الاولى بفارق ضئيل على لوبان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى