أنا النبي
ما بعد الاخير
لم يُصدقني حتى الفقراء
لقد ادركوا اخيراً
أن الرب
لا يُرسلنا بالخبز
بل لنوسع دائرة البطون ، لتُحشى بمزيدٍ من الجوع
فلنبشر اذن
بكل ما نسيته المشيئة
بما سقط عن لفظة كن
بما انزلق عن قبضة الليل
بما تعرى من اقمصة الجارة
بما تكور في اوردة الوسائد من شهوات
بما تذمرت من حلوق
امام نخلة حبست تمرها عن لعاب الكأس
بما تراشقه الملائكة فيما بينهم
حين تعاركوا حول جمجمة لم يمت صاحبها بعد
بما اعترفت من حب تحت تحديد الوحدةِ القاتلة
بما انكرت من حب
امام الورود الشبقة
بما تمتمت من شعرِ فرِح في عذائي المعطل الى حين سداد الفواتير
فلابشر
بكل تلك الجُثث الماكرة
تلك التي حنطت الطلقات الدافئة
في انتظار العشاء
فلأبشر بجسدي الذي قال كل الذي لم تقله الحقيقة عن نفسها
دمُ ازرق الوجه والوجنتين
عيون تتلصص لليل الالهة
حين يخبزونا في سرِك الفضائح
اسنان تقضم الندم ، مثل نصل الحنين ، في تمام الصور
ارجل تشتهي أن تطأ شارعا لا يقود الى أي جيبِ بخيل
خصيتان مُتنكرتان في الزحام
لاشتباه الامومة في ما هو غير الحليب الحميم
مؤخرة جلست على مؤخرتها
تنتظر أن يبوح المقعد باسراره حول سلالته في النساء القديمات
هذا انا
ابن زيتونة مطلوقة الرائحة ابطها ينشد في الليل تحت اسمِ مزور
ارصفةٍ للمرح
ابن صبحٍ غفى عن لكز زجاج النافذة بحفنةِ ضوء
ابن الغواية
والنساء ذوات الارداف المسالمة
ابن السُرر التي لا تقول اي شيء ، يُشير الى فداحة الأسِرة الخالية من اهتزاز
هذا الأنا
المغرور باخره الذي سلفه العتمةِ الازلية وقفز نحو بركة ضوء
المُضحك بعفوية البكاء بحسٍ سليم من أي منديلِ مطرز
المستنكر كغابة من الاشياء التي انكرت نفسها ، في قوائم الاسماء
هذا الانا
الناعس ، كشهوة لم تجد نفسها في نفسها
كحب لم يجد الحب في ورده
كرب افرغ جعبته من أي قدرٍ مشين
فتسول اخر
" من ساقتل بألم لم يذقه بشر منذ حرب "
هذا انا
كما قال فرعون
ربكم الاسفل ، فالاعلى والاسفل يلتقيان
حين تنكفئ الارض على نفسها
من ثِقل المدعو ألم
عزوز
ما بعد الاخير
لم يُصدقني حتى الفقراء
لقد ادركوا اخيراً
أن الرب
لا يُرسلنا بالخبز
بل لنوسع دائرة البطون ، لتُحشى بمزيدٍ من الجوع
فلنبشر اذن
بكل ما نسيته المشيئة
بما سقط عن لفظة كن
بما انزلق عن قبضة الليل
بما تعرى من اقمصة الجارة
بما تكور في اوردة الوسائد من شهوات
بما تذمرت من حلوق
امام نخلة حبست تمرها عن لعاب الكأس
بما تراشقه الملائكة فيما بينهم
حين تعاركوا حول جمجمة لم يمت صاحبها بعد
بما اعترفت من حب تحت تحديد الوحدةِ القاتلة
بما انكرت من حب
امام الورود الشبقة
بما تمتمت من شعرِ فرِح في عذائي المعطل الى حين سداد الفواتير
فلابشر
بكل تلك الجُثث الماكرة
تلك التي حنطت الطلقات الدافئة
في انتظار العشاء
فلأبشر بجسدي الذي قال كل الذي لم تقله الحقيقة عن نفسها
دمُ ازرق الوجه والوجنتين
عيون تتلصص لليل الالهة
حين يخبزونا في سرِك الفضائح
اسنان تقضم الندم ، مثل نصل الحنين ، في تمام الصور
ارجل تشتهي أن تطأ شارعا لا يقود الى أي جيبِ بخيل
خصيتان مُتنكرتان في الزحام
لاشتباه الامومة في ما هو غير الحليب الحميم
مؤخرة جلست على مؤخرتها
تنتظر أن يبوح المقعد باسراره حول سلالته في النساء القديمات
هذا انا
ابن زيتونة مطلوقة الرائحة ابطها ينشد في الليل تحت اسمِ مزور
ارصفةٍ للمرح
ابن صبحٍ غفى عن لكز زجاج النافذة بحفنةِ ضوء
ابن الغواية
والنساء ذوات الارداف المسالمة
ابن السُرر التي لا تقول اي شيء ، يُشير الى فداحة الأسِرة الخالية من اهتزاز
هذا الأنا
المغرور باخره الذي سلفه العتمةِ الازلية وقفز نحو بركة ضوء
المُضحك بعفوية البكاء بحسٍ سليم من أي منديلِ مطرز
المستنكر كغابة من الاشياء التي انكرت نفسها ، في قوائم الاسماء
هذا الانا
الناعس ، كشهوة لم تجد نفسها في نفسها
كحب لم يجد الحب في ورده
كرب افرغ جعبته من أي قدرٍ مشين
فتسول اخر
" من ساقتل بألم لم يذقه بشر منذ حرب "
هذا انا
كما قال فرعون
ربكم الاسفل ، فالاعلى والاسفل يلتقيان
حين تنكفئ الارض على نفسها
من ثِقل المدعو ألم
عزوز