إننا نُحارب بقوة ، مُتسلحين بارادة شرسة
ومؤمنين
حد أن نرهن اعناقنا لسيف
نحارب
لنثبت ان لا شيء يستحق
وأن الامل هو خيبة ترتدي فستانا من الشمع ، والصيف يُصفر من القريب الآتي
يجب أن ينتبهوا
لفداحة هذا الليل ، وهذه الاقصوصة الاباحية الماكرة التي تُدعى فضيلة
هذه الاشباح المطاطية التي تتقافز في الافواه
تُسمى كلمات
يجب أن ننجح في وصف هذا الخراب
سنجمع هذه القذارات المتسخة بالنوايا ، الكثير منها ، تلك التي تغوطها القاموس
هذه المدعوة كلمات
نرصفها بجوار بعضها ، ثم نخلطها
لنصنع شيئا ما يقولنا بطريقة قاطعة
يصف لنا السجن من الخارج ، الضوء الذي يسألنا من خلف الجدار
هل انتم الليل ؟
ايخشانا الضوء ، ام نحن شغله الشاغل ، وظيفته بعد الخامسة مساء ، أن يكشطنا من الوجوه ، من الفناجين المعبأة بالظهائر والنمائم الخفيفة الظل
اعرف حتى الآن بأنني تناولت كل الجرائم التي وضعت في صحني
حصتي من الخطايا والندم
حصتي من الايام وانا افاوض الموت حول ثمن الجُثة
ثم حصتي من الكفر
وانا اطأ اليابسة ، سالما من أي حظ متبقي ، للنجاة أكثر
واعرف أيضاً
أن النسيان لم يكن ضمن مدخراتي الثمينة ، والحب كان دائماً الكلب المربوط امام البيت
الكلب الذي ينبح امامي باستمرار
الكلب الذي نشأت امامه ولم يحفظ قسماتي حتى الآن
اعرف أنها كان يمكن أن تكون في فراشي لو قلت توقفي قليلاً ، ولكن فمي كان مشغولا بمضغ الاسباب
ما الذي يدفعني لايقافها ؟
ربما حاجتي للكتابة عن الفقدان ، شهتني الفقدان
إن الامر يشبه رجلا يحب السباحة من فرط ذلك يتحول لسمكة ، رغم مخاطر السنارة
اعرف كل ما يجب أن اعرفه حتى الآن ، كرجل اطفاء ماهر ، اتجول بين النساء الوحيدات ، اُراقب الحرائق بنصف فم ، واتهمهن بها
اسأل كل ثدي اقابله ، أكان جميلاً كفمي ذلك الفم الاخير الذي تعثر هنا ؟
يجب أن يجاوبن بنعم
رغم أنهن لم يتذوقن لفمي رائحة
اعرف أن الحب شوهني
والفقد احالني لصرخة عتاب متبرمة اتجاه العالم
انا الرجل الذي يحرق غابة
انتقاماً من برغوث ازعج ليله
عزوز
ومؤمنين
حد أن نرهن اعناقنا لسيف
نحارب
لنثبت ان لا شيء يستحق
وأن الامل هو خيبة ترتدي فستانا من الشمع ، والصيف يُصفر من القريب الآتي
يجب أن ينتبهوا
لفداحة هذا الليل ، وهذه الاقصوصة الاباحية الماكرة التي تُدعى فضيلة
هذه الاشباح المطاطية التي تتقافز في الافواه
تُسمى كلمات
يجب أن ننجح في وصف هذا الخراب
سنجمع هذه القذارات المتسخة بالنوايا ، الكثير منها ، تلك التي تغوطها القاموس
هذه المدعوة كلمات
نرصفها بجوار بعضها ، ثم نخلطها
لنصنع شيئا ما يقولنا بطريقة قاطعة
يصف لنا السجن من الخارج ، الضوء الذي يسألنا من خلف الجدار
هل انتم الليل ؟
ايخشانا الضوء ، ام نحن شغله الشاغل ، وظيفته بعد الخامسة مساء ، أن يكشطنا من الوجوه ، من الفناجين المعبأة بالظهائر والنمائم الخفيفة الظل
اعرف حتى الآن بأنني تناولت كل الجرائم التي وضعت في صحني
حصتي من الخطايا والندم
حصتي من الايام وانا افاوض الموت حول ثمن الجُثة
ثم حصتي من الكفر
وانا اطأ اليابسة ، سالما من أي حظ متبقي ، للنجاة أكثر
واعرف أيضاً
أن النسيان لم يكن ضمن مدخراتي الثمينة ، والحب كان دائماً الكلب المربوط امام البيت
الكلب الذي ينبح امامي باستمرار
الكلب الذي نشأت امامه ولم يحفظ قسماتي حتى الآن
اعرف أنها كان يمكن أن تكون في فراشي لو قلت توقفي قليلاً ، ولكن فمي كان مشغولا بمضغ الاسباب
ما الذي يدفعني لايقافها ؟
ربما حاجتي للكتابة عن الفقدان ، شهتني الفقدان
إن الامر يشبه رجلا يحب السباحة من فرط ذلك يتحول لسمكة ، رغم مخاطر السنارة
اعرف كل ما يجب أن اعرفه حتى الآن ، كرجل اطفاء ماهر ، اتجول بين النساء الوحيدات ، اُراقب الحرائق بنصف فم ، واتهمهن بها
اسأل كل ثدي اقابله ، أكان جميلاً كفمي ذلك الفم الاخير الذي تعثر هنا ؟
يجب أن يجاوبن بنعم
رغم أنهن لم يتذوقن لفمي رائحة
اعرف أن الحب شوهني
والفقد احالني لصرخة عتاب متبرمة اتجاه العالم
انا الرجل الذي يحرق غابة
انتقاماً من برغوث ازعج ليله
عزوز