المهدي الحمروني - قراءةٌ مٌنقِّبةٌ عن أناها..

اربُتي على حُمَّى بوحي قليلا
ليطمئن قلبي على اقتراف ثوابه
ويوقن بموعده مع الكثير من مجد الشعر هنا
حينما تبايعينه على مكابدته
كشاهدةٍ على طزاجة الوحي
بين يديك
كوني حنونةً كما ينبغي لرسولة
قليلًا من الاحتواء يكفي
لوعي المجاهرة بدعوتك
أُرمِّم الدهشةَ في ينابيع غيبها
لأقرأك منقِّبًا عنّي
نحو أنايَ في تلقِّيك
كُلَّ صباحٍ أصحوه
سأقولُ أنني أُحِبُّك
بضراوةٍ أكثر
لِما تملَّكتِ قلبي
بتعقُّلٍ مُتجاوزٍ للتراجع
يؤدّي شهادة ألّا
صنو إلّلاك
______________________
12. نيسان 2020 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى