الوجادات-27- دعوة الحق

401- إكرام كلاب الضيوف ...!
وجدت في فهرسة أبي القاسم العميري ... عند ذكر الشيخ أحمد بن عبد القادري التساوتي :
« و من ذلك أنه وفد على صاحب الترجمة في داره فتية من أولاد الشيخ سيدي أبي يعزى نفعنا لله به. في خروجهم للصيد فأكرمهم و طعموا ، و شربوا، ثم خرجوا من عنده. و خرج معهم فوجد كلابا بالباب أعدوها لصيدهم. فقال لمن هذه ..! فقالوا لنا ...! فعاتبهم حيث لم يخبروه بها. و قال فيما عاتبهم به :
- أليس بعار أن تكون هذه الكلاب تصطاد لكم، و تنزهكم ...! ! ثم تدخلون و تتركونها. و لا تخبروني بمكانها..! ما هذا شأن صحبة الكرام..! تم أقسم عليهم ألا ينصرفوا حتى يصنع لها طعاما..! ثم أخذ في مداعبتهم و محادثتهم و مؤانستهم حتى حضر ذلك الطعام و وضعه بين أيدي الكلاب..! و وقف عليها بنفسه حتى أكلت ثم ودعهم و انصرفوا عنه شاكرين و لكرم خلقه و حسن ضيافته شاكرين..!!
رأى المجنون في البيداء كلبا
فجر له من الإحسان ذيلا
فلاموه على ما كان منه
و قالوا قد أنلت الكلب نبلا
فقال : دعوا الملامة إن عيني
رأته مرة في حي ليلى

402- الحياة مع الحيات ..!
وجدت في وفيات الأعيان لابن خلكان ج 4 ص 118
« و في أخذها – طليطلة – يقول أبو محمد عبد الله بن فرج بن عزنون اليحصبي و يعرف بابن العسال الطليطلي...
حثوا روحلكم يا أهل أندلس
فما المقام بها إلا من الغلط
السلك ينثر من أطرافه و أرى
سلك الجزيرة منثورا من الوسط
من جاور الشر لم يأمن عواقبه
كيف الحياة مع الحيات في سفط

403- تنتـــان ...!
وجدت في كتاب الاستبصار ص 214 عند كلامه على السوس الأقصى :
« من عجائب هذه الصحراء أن بها معدن الملح تحف عنه الأرض كما تحفر عن سائر المعادن و يوجد هذا الملح تحت قامتين أو دونهما من وجه الأرض فيقطع كما تقطع الحجارة و يسمى هذا المعدن تانتان ...!!!»

404- مالك بن وهيب ..!
وجدت في مخطوطة «لمح السحر، من روح الشعر، و روح الشحر» هذين البيتين و هما في الوزير مالك بن وهيب وزير علي بن يوسف ابن تاشفين ..!
دولة ابن تاشفين علي
قدست بالصلاح من كل عيب
غير أن الشيطان دس إليها
من خباياه مالك بن وهيب

406- فوعدوه إلى مكة ...!
وجدت في (تاريخ الموصل) المطبوع برعاية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة سنة 1387 هـ في الصحيفة 259 عند ذكر معركة فخ.
« فكانت معرتهم يوم التروية، فقتل حسين بن علي، و أسر حسن بن محمد بن عبد الله الكامل، فقتل ..! و حملت الأسرى فقتلهم موسى صبرا..!
و أفلت إدريس بن عبد الله، فدفع إلى مصر ثم مضى إلى طنجة ..! فاستجاب له من هناك خلق كثير ..! فوعدوه إلى مكة..!»

407- فخر وزير..!
وجدت الحافظ ابن حجر في (الدور الكامنة) ج 5 ص 191 من الطبعة الثانية، يذكر يحيى بن طلحة و هو وزير أبي الحسن المريني..
و قد جاء في آخر هذه الترجمة قول يحيى بن طلحة مفتخرا..!
أنا ابن طلحة و لا أبالي
ليت الثرى في الحرب و النزال
يحيى قناة البيض و العوالي
أن يسمعوا باسمي في مجال
بلقوا بأيديهم في النكال ..!

408- علم الكتف...!
وجدت في النصوص المطبوعة من (نزهة المشتاق) ص 61 من طبعة الجزائر 1957م
«.. و أكثر زناته فرسان يركبون الخيل و لهم عادية لا تومن..! و لهم معرفة و حذق و كياسة و يد جيدة في علم الكتف..! و لا يدرى أن أحدا من الأمم أعلم من زناتة بعلم الكثف..!!»

409- يرقع الحلة بالتليس ..!
وجدت في الصفة ص 17 في الجواب الذي أجاب به العارف الفاسي الشيخ القصار حينما استشاره في قضية الاتصال بالمنصور..!
- ترقع الحلة بالتليس..!!

410- ويل لكل همزة ..!
وجدت في الجزء المخطوط من نفاضة الجراب رقم 256 ك من قسم المخطوطات بالخزانة العامة بالرباط .. هذين البيتين. و هما من نظم لسان الدين ابن الخطيب.
قال جوادي عندمـــــا
همزت همزا أعجزه
إلــى متى تهمزنـــي
(ويل لكل همزة)
411- زيتونـــة ...!
و وجدت في الجزء المذكور من النفاضة.. قول لسان الدين في شأن طلب جارية تسمى زيتونة ..

يا درة للمجــــد مكنونــة
حاجة مثلي منك مضمونة
و من يجد بالخبز من حقه
أن يودم الخبز بزيتونة..!

412- أرش اليمن..!
وجدت في كتاب الروض المعطار للحميري ص 37 عند ذكر مدينة بجانة الأندلسية...
« و إنما سمي الإقليم أرش اليمن لأن بني أمية لما دخلوا الأندلس أنزلوا بين سراج القضاعيين في هذا الإقليم ..! و جعلوا إليهم حراسة ما يليهم من البحر..! و حفظه الساحل.. فكان ما ضمنوا من مرسى كذا إلى مرسى كذا يسمى أرش اليمن أي عطيتهم و نحلتهم..!

413- ترشيش ...!
وجدت في الكتاب الباشي المطبوع بتونس سنة 1970 م ص 81 قصيدة للشاعر علي الغريب جاء فيها هذا البيت :
كم بترشيش من مقام كريم
فات عنكم و نعمة و كرامة
و كتب في التعليق : ترشيش اسم قديم لتونس .. ا هـ.
ثم وجدت هذا الإسم ( ترشيش) مذكورا في كتاب المغرب للبكري ص 37 و ص 38 . و كذلك وجدته عند ابن حوقل ص 75 من طبعة بيروت.

414- من نظم القصار ..!
وجدت في كناشة أحد العلماء الثقات ما يأتي :
« و للشيخ عبد القاهر :
كبر على العلم يا خليلي
و ما إلى الجهل ميل هائم
وعش حمارا تعش سعيدا
فالسعد في طالع البهائم
«و أصلحه الشيخ القصار بقوله :
بكر إلى العلم يا خليلي
و مل إلى العلم ميل هائم
و عش عليما تعش سعيدا
فالسعد ملك لكل عالم»

415- مذهب أشهب ..!
و وجدت في مخطوطة «لمح السحر» أيضا هذين البيتين و هما لمالك بن المرحل.. في رجل أشهب انتحل شعره..!
خالفني أشهب في مذهبي
و مالك وافقه أشهب...!
فمذهبي مخترع نادر
و سرقة الشعر له مذهب...!

416- فليذهب لزيد و عمره..!!
وجدت في كتاب « منهج الارتحا » المطبوع بالرباط سنة 1956 م ص 136.
« و ذكر بعضهم أن الشيخ أبا حيان الذي تضرب به الأمثال في العلوم قد أنكر على بعض الصوفية ذكر اسم الجلالة مفردا هكذا ... الله.. الله.. الله..! فقال أبو حيان : هذا لا يسمى ذكرا...! لأن اسم الجلالة مفرد..! و المفرد في قواعد النحو لا يسمى كلاما..! فحينئذ لا ثواب للذكر ..! فقال له ذلك الصوفي البيت المشهور..
صارت مشرقة و صرت مغربا
شتان بين مشرق و مغرب..!
ثم قال : فليذهب أبوا حيان لزيده.. و عمره..!! يعني لعلم النحو..!»

417- ابن القويع..!
وجدت في الترجمة التي أفردها الحافظ السيوطي في كتابه.. بغية الوعاة ص 97.. لأبي عبد الله ابن القوبع التونسي دفين القاهرة.. جاء فيها :

« ... و قال ابن سيد الناس، لما قدم ابن القوبع قعد في سوق الكتب، و الشيخ بهاء الدين ابن النحاس هناك.. و مع المنادي ديوان ابن هانيء ... فنظر فيه ابن القوبع .. فترنم بقوله :
فتكات لحظك أم سيوف أبيك
و كؤوس خمرك أم مراشيف فيك
فقرأه بالنصب في الجميع..! فقال له ابن النحاس يا مولانا هذا نصب كثير..!! فأجابه بشدة أنا أعرف الذي تريده من رفعها على أنها أخبار لمبتدآت مقدرة..! و الذي ذهبت إليه أغزل و أمدح.. و عقديره: أقاسي فتكات لحظك..! فقال له يا مولانا .. فلم لا تتصدر.. و تشتغل الناس ؟ فقال .. و أي شيء هو النحو في الدنيا حتى يذكر..»!

418- أريد ألا أريد ..!
وجدت في كتاب ( نزهة المجالس( الذي ألفه أبو العباس ابن العريف دفين مراكش ص 77 من طبعة باريز :
«... ثم قال أتريد التحف..؟ قلت : لا . ثم قال : أتريد الطرف..؟ قلت لا. ثم قال لي : أترد الغرف..؟ قلت لا قال : فماذا تريد ..؟
قلت أريد ألا أريد..!! فإن أرادتي لا تساوي شيئا لأني جاهل من كل الوجوه..!
و أنت يا رب عالم بكل الوجوه..! فاختر لي ما تعلم أن فيه الخيرة...!»



دعوة الحق

145 العدد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى