يا الله
اجعلني احتملهم ، واحتملني ايضاً
وأن امتلك الصبر الكافي لارغي الصابون ، في الاستحمام الضروري
وأن امتلك الشغف الكافي ، لاقول لامرأة ما تعجبني تسريحة شعرك
وأن احلق لحيتي بتأن
كرجل خارج لموعد مكدس بالارتباك
وأن انام في الوقت الذي ينبغي لي أن انام
وأن استيقظ في الوقت المناسب قبل اثارة غضب المنبه
لأنني لم اعد احتملني يا الله
ولم اعد احتملهم
المعلقون كاليافتات في ناصية اسراري الخجولة
اولئك المزارعون الكسالي
من يفتحون الماء على حقل فارغ ، وينتظرون القمح
المتعجلون دائماً
في سباق الكفن الوردي ، والحضن الرمادي ، والضحك العاجز عن ابدا اي طُرفة
يالله اعني
على الصمت ، حين يتسوس الحلق
بالاشخاص
والقُبل المتعفنة
اعني على الكلام ، حين تتوتر الحنجرة ، وتزدحم بالمُدن ، والاحصنة اللعوبة
تلك الطامعة ، بمذاق النساء
يا الله
هذا السجن الذي يمتد من الخارج الى الخارج اكثر
يجبسني عن الضيق
هذه المُدن التي تتبادلني كجسد سيء السمعة بين حاناتها ، ارهقت كبريائي
هذه اللكمات على بوابات الحانات
تُحاول أن تسرق من جذلاني المُفلس ، فكة النساء اللواتي ادخرهن للوحدة والجوع
وامطار اغسطس
يا الله اعني ، لابقى احبك كما انا الآن
فالجميع هنا
يُكسرون نافذتي ليلاً
ليقنعونني بأنك لا تملك يدا ، تدفع الدخلاء
عن عتبة حُزني
فانا ضعيف امام صعاليك الحنين ، وصغار اليأس
عزوز
اجعلني احتملهم ، واحتملني ايضاً
وأن امتلك الصبر الكافي لارغي الصابون ، في الاستحمام الضروري
وأن امتلك الشغف الكافي ، لاقول لامرأة ما تعجبني تسريحة شعرك
وأن احلق لحيتي بتأن
كرجل خارج لموعد مكدس بالارتباك
وأن انام في الوقت الذي ينبغي لي أن انام
وأن استيقظ في الوقت المناسب قبل اثارة غضب المنبه
لأنني لم اعد احتملني يا الله
ولم اعد احتملهم
المعلقون كاليافتات في ناصية اسراري الخجولة
اولئك المزارعون الكسالي
من يفتحون الماء على حقل فارغ ، وينتظرون القمح
المتعجلون دائماً
في سباق الكفن الوردي ، والحضن الرمادي ، والضحك العاجز عن ابدا اي طُرفة
يالله اعني
على الصمت ، حين يتسوس الحلق
بالاشخاص
والقُبل المتعفنة
اعني على الكلام ، حين تتوتر الحنجرة ، وتزدحم بالمُدن ، والاحصنة اللعوبة
تلك الطامعة ، بمذاق النساء
يا الله
هذا السجن الذي يمتد من الخارج الى الخارج اكثر
يجبسني عن الضيق
هذه المُدن التي تتبادلني كجسد سيء السمعة بين حاناتها ، ارهقت كبريائي
هذه اللكمات على بوابات الحانات
تُحاول أن تسرق من جذلاني المُفلس ، فكة النساء اللواتي ادخرهن للوحدة والجوع
وامطار اغسطس
يا الله اعني ، لابقى احبك كما انا الآن
فالجميع هنا
يُكسرون نافذتي ليلاً
ليقنعونني بأنك لا تملك يدا ، تدفع الدخلاء
عن عتبة حُزني
فانا ضعيف امام صعاليك الحنين ، وصغار اليأس
عزوز