في ساحةِ الحربِ أقلامي بواريدي
وفي الثلاثين أخزتني تجاعيدي
إني هجرتُ الرواياتِ التي وردت
عنهم ولم أعتمد حتى أسانيدي
كثيرةٌ أتعبتني بل ومهلكةٌ
فيها وأخبارُها كالرملِ في البيدِ
وقد تخلّيتُ عن فقهي وعروتهِ
ورُحتُ أبحثُ عن ليلى مواجيدي
فصاح بي صوتُهُ المخزونُ قف فأنا
هنا ولاتبتعد عني وخُذ عُودي
مَن ليس في ذاتهِ من تلك أُغنيةٌ
تغيبُ عنهُ بلا شكٍّ أناشيدي
أصيحُ من حيثُ نفسي أنت أنت كما
كما أنا كيف تُستوفى عناقيدي
وأين أرتاحُ والجلادُ يرمقُني
من كُلِّ صوبٍ وطوقُ القيدِ في جيدي
وقلتُ لي صرتُ كالنفريّ في لُغتي
وكالحُسينِ ابنِ منصورٍ أغاريدي
ولي على حكمةِ البُهلُولِ فلسفةٌ
أخذتُها من إمامٍ غيرِ موجودِ
ومثلما بايزيدٍ شأنُ دروشتي
وكالجُنيدِ أنا عبدي ومعبودي
حتى الدراويشُ قد يُفتون سفكَ دمي
خوفًا عليهم ومِن حرصٍ على الجُودي
وهكذا زغرد العصفورُ في وطني
حين اختلفتُ ولم أخضع لتهديدِ
معي جراحُ العراقيين أجمعُها
وتحت أقدامِ أفكاري تعاميدي
أوزانُهم لم ترق لي لستُ أفهمُها
لذا هربتُ إلى طبعِ الفراهيدي
الأُمنياتُ بحجمِ الكونِ أُبعدُها
عني ولكنها تختارُ تجديدي
لسبحتي ألفُ شاهودِ يُباغتُني
ماذا سأفعلُ والجاسوسُ شاهودي
مشيتُ في البرِّ وحدي كاد يلدغُني
وثم أصبح بعد الكُرهِ عربيدي
زرعتُ نخلةَ أحلامٍ على شفتي
وحين قبّلتُ صمتي صاح حاصودي
متى ومِن أين تُرمى كم ظننتَ ولم
تجد بقايا السُّكارى والتقاليدِ
كُلُّ السجلاتِ فيها ما سيُبطلُها
إلا سجلّاتُ أحزاني وتجريدي
وربما تُهمتي كانت بتوحيدي
وحيثُ هاجرتُ لم أقنع بتجويدي
دعهم ينامون في توقيعِ زاويتي
فأكثرُ الخمرِ من تسريبِ راقودي
هاني ..
وفي الثلاثين أخزتني تجاعيدي
إني هجرتُ الرواياتِ التي وردت
عنهم ولم أعتمد حتى أسانيدي
كثيرةٌ أتعبتني بل ومهلكةٌ
فيها وأخبارُها كالرملِ في البيدِ
وقد تخلّيتُ عن فقهي وعروتهِ
ورُحتُ أبحثُ عن ليلى مواجيدي
فصاح بي صوتُهُ المخزونُ قف فأنا
هنا ولاتبتعد عني وخُذ عُودي
مَن ليس في ذاتهِ من تلك أُغنيةٌ
تغيبُ عنهُ بلا شكٍّ أناشيدي
أصيحُ من حيثُ نفسي أنت أنت كما
كما أنا كيف تُستوفى عناقيدي
وأين أرتاحُ والجلادُ يرمقُني
من كُلِّ صوبٍ وطوقُ القيدِ في جيدي
وقلتُ لي صرتُ كالنفريّ في لُغتي
وكالحُسينِ ابنِ منصورٍ أغاريدي
ولي على حكمةِ البُهلُولِ فلسفةٌ
أخذتُها من إمامٍ غيرِ موجودِ
ومثلما بايزيدٍ شأنُ دروشتي
وكالجُنيدِ أنا عبدي ومعبودي
حتى الدراويشُ قد يُفتون سفكَ دمي
خوفًا عليهم ومِن حرصٍ على الجُودي
وهكذا زغرد العصفورُ في وطني
حين اختلفتُ ولم أخضع لتهديدِ
معي جراحُ العراقيين أجمعُها
وتحت أقدامِ أفكاري تعاميدي
أوزانُهم لم ترق لي لستُ أفهمُها
لذا هربتُ إلى طبعِ الفراهيدي
الأُمنياتُ بحجمِ الكونِ أُبعدُها
عني ولكنها تختارُ تجديدي
لسبحتي ألفُ شاهودِ يُباغتُني
ماذا سأفعلُ والجاسوسُ شاهودي
مشيتُ في البرِّ وحدي كاد يلدغُني
وثم أصبح بعد الكُرهِ عربيدي
زرعتُ نخلةَ أحلامٍ على شفتي
وحين قبّلتُ صمتي صاح حاصودي
متى ومِن أين تُرمى كم ظننتَ ولم
تجد بقايا السُّكارى والتقاليدِ
كُلُّ السجلاتِ فيها ما سيُبطلُها
إلا سجلّاتُ أحزاني وتجريدي
وربما تُهمتي كانت بتوحيدي
وحيثُ هاجرتُ لم أقنع بتجويدي
دعهم ينامون في توقيعِ زاويتي
فأكثرُ الخمرِ من تسريبِ راقودي
هاني ..