هذا الانفجار
العظيم في الداخل
كان شهياً
لقد انتهت الحكة
وصلت للتو ، الى هرم النزف
كم انا سعيد
بهذا الألم
هذا الوصول الى هاوية الموت
هذا الانسجام الانيق
بيني والحُزن
اجلس على ارصفة الكلمات ، كمسن خبر النساء ، بكل سحناتهن
ثم احشو السنين الماضية
في اوراق الحظ وادخنها
اجمع الايام القليلة المتبقية ، لأسخر من منطق الانتهاء
نحتاج الى كل هذا البكاء
ليسكن الفضاء الحنجرة
لنُغني
الاجنحة
والسقوط الحر على اصابع ألهة كسولة
تنام عن الحرب
وتستيقظ ، على نوافذنا المُشرعة ككلمات اعتراض ، في وجه المجهول
الحُزن يبدو شهياً
في طاولة الكلمات الفضفاضة ، كانثى تخرج من الحمام بمنشفة على الكتف
ورجل في الفراش
وذاكرة مقبوضة بين الاصابع ، كسر مخيف
ماذا تبقى لنا
سوى أن نُحب الآن
وأن نضحك على الغابة التي تتوهمها المشيئة ، في الركن المتعفن من القلب
هذه الغابة اللينة ، كعجينة من الكلمات الرديئة
في مسرح الشُعراء الكُثر
كبلاد مُسرطنة بالموت والعسكر
لن نحترق بعد الآن
وللرماد الاحجية الاكثر مراوغة للنار
ولهذا الجسد الموشوم ، بالمنفى ، ورمال الحدود ، ورصاصات عالقة
منذ كُنت هدفاً جيدا
في مضمار صغار الالهة ، وهم يتدربون على اصابة الخصيتين ، او العينين
دون أن ينبشوا القلب
لهذا الجسد
اغنياته السمجة ، والملونة باللحظات السعيدة
لا املك الآن
ميادين تُناسب سلخي حياً ، لا املك جيوب اخبئ فيها النجوم التي تُطاردها ذكريات البحر
لا املك النعاس الكافي
لأقبض الحُلم طازجاً ، مثل وجهاً تُدحرجه الحيرة عن حافة عناق
لا وقت الآن
سوى للحب ، وللمناديل التي تجفف الظهائر عن الجسد الذي يطلق شهواته
كحواس مطرودة من رحمة الصمت
للحب الذي
يجمع الفوضى من ازقة الاوردة المتسخة باحذية نساء ، وحمالات
وشيئا من اللذات الجريحة
للحب الذي ينفض اغصاننا ، كشتاء ذو اصابع خشنة
للحب الذي يمضغنا كقط أليف ، يجامل طريدته بجعلها تنزف دم ذو ألوان سعيدة
للحب الذي لا يلغي بالاً
للوقت الذي يكسر الضلع الايسر للموعد ، داهساً اياه ، بحوافر الشمس التي تركض بفستانها خلف ذاك الجبل
الحب الذي
اموت فيه ميتتي الاخيرة
بلا ألم
وبلا ذكريات
وامضي الى مقعدي في العدم ، انيقاً كرجل اكل حصته كاملة من صدر انثاه
كرجل مات باظافر انثى مشتهاة ، تقتل باللذة والحب
وتختار ضحاياها
بنية بيضاء
لا تشوبها ذاكرة
عزوز
العظيم في الداخل
كان شهياً
لقد انتهت الحكة
وصلت للتو ، الى هرم النزف
كم انا سعيد
بهذا الألم
هذا الوصول الى هاوية الموت
هذا الانسجام الانيق
بيني والحُزن
اجلس على ارصفة الكلمات ، كمسن خبر النساء ، بكل سحناتهن
ثم احشو السنين الماضية
في اوراق الحظ وادخنها
اجمع الايام القليلة المتبقية ، لأسخر من منطق الانتهاء
نحتاج الى كل هذا البكاء
ليسكن الفضاء الحنجرة
لنُغني
الاجنحة
والسقوط الحر على اصابع ألهة كسولة
تنام عن الحرب
وتستيقظ ، على نوافذنا المُشرعة ككلمات اعتراض ، في وجه المجهول
الحُزن يبدو شهياً
في طاولة الكلمات الفضفاضة ، كانثى تخرج من الحمام بمنشفة على الكتف
ورجل في الفراش
وذاكرة مقبوضة بين الاصابع ، كسر مخيف
ماذا تبقى لنا
سوى أن نُحب الآن
وأن نضحك على الغابة التي تتوهمها المشيئة ، في الركن المتعفن من القلب
هذه الغابة اللينة ، كعجينة من الكلمات الرديئة
في مسرح الشُعراء الكُثر
كبلاد مُسرطنة بالموت والعسكر
لن نحترق بعد الآن
وللرماد الاحجية الاكثر مراوغة للنار
ولهذا الجسد الموشوم ، بالمنفى ، ورمال الحدود ، ورصاصات عالقة
منذ كُنت هدفاً جيدا
في مضمار صغار الالهة ، وهم يتدربون على اصابة الخصيتين ، او العينين
دون أن ينبشوا القلب
لهذا الجسد
اغنياته السمجة ، والملونة باللحظات السعيدة
لا املك الآن
ميادين تُناسب سلخي حياً ، لا املك جيوب اخبئ فيها النجوم التي تُطاردها ذكريات البحر
لا املك النعاس الكافي
لأقبض الحُلم طازجاً ، مثل وجهاً تُدحرجه الحيرة عن حافة عناق
لا وقت الآن
سوى للحب ، وللمناديل التي تجفف الظهائر عن الجسد الذي يطلق شهواته
كحواس مطرودة من رحمة الصمت
للحب الذي
يجمع الفوضى من ازقة الاوردة المتسخة باحذية نساء ، وحمالات
وشيئا من اللذات الجريحة
للحب الذي ينفض اغصاننا ، كشتاء ذو اصابع خشنة
للحب الذي يمضغنا كقط أليف ، يجامل طريدته بجعلها تنزف دم ذو ألوان سعيدة
للحب الذي لا يلغي بالاً
للوقت الذي يكسر الضلع الايسر للموعد ، داهساً اياه ، بحوافر الشمس التي تركض بفستانها خلف ذاك الجبل
الحب الذي
اموت فيه ميتتي الاخيرة
بلا ألم
وبلا ذكريات
وامضي الى مقعدي في العدم ، انيقاً كرجل اكل حصته كاملة من صدر انثاه
كرجل مات باظافر انثى مشتهاة ، تقتل باللذة والحب
وتختار ضحاياها
بنية بيضاء
لا تشوبها ذاكرة
عزوز