الاشياء تُرتب نفسها فوضوياً
تجلس اصيصة الزهور
بجانب سكينة الطبخ
والهاتف المحمول ، واوراق التوليت
قد لا يبدو الترتيب ملائماً
ولكن الملاءمة فعل رفاهية
نصيبنا من اللغة الثرية ، فتات احرف للتعايش
حين قال صديقي
لا ( تبتئس )
نسيّ إن يقول لي افعل مثلي
تناول الزرنيخ
فهو مُهدئ جيد للاعصاب
هدأت اعصابه الى الابد ،
وانا ما زالت اجتهد في امر السجائر
حين اهديتها مُشط شعر
لم اكن اقصد إهانة شعرها ، كنت فقط انصب فخا لطيف
لعاداتها القديمة
فمع كل خلاف ترد لي هداياي
في المره القادمة
وهي تُعيد المشط ، حتماً ستنسى خصلة او خصلتين
وهي تكفي لاكثر من قصيدة
حين زارتني بالامس
اخرجت حلماتها وضعتهن على الطاولة ، وعلى الشرفة
اعلى كتاب (الشياطين ) لدوستفسكي
بجانب سيرة ( بت هوفن )
وزعت الآف الحلمات على الغرفة
تباً
كانت تنسخ حلماتها
لاموت من فرط الرغبات
اهناك اجمل من الموت رغبة ؟
استوقفتني ذبابة بالامس
سألتني عن حد الخيانة ، انا لم افهم
لكن كان للامر علاقة بنحلة ما
اغوته بجسدها العثلي ، وعندما اقترب
قذفته بالغياب
قلت في داخلي بكل سخط :
الذبابة ذبابة
النحلة نحلة
كفى استلابا للقيم
واخيراً
حين لمحت حمالة صدر ، مُعلقة في احد الاسواق الشعبية
كانت تهتز بغنج
لا ادري هل كان بفعل الرياح
ام انها تحتلم بنهد فاحش الرقص والحليب
حين رايت تلك الحمالة
ادركت ان الغياب مجرد مزحة ، كيف ترحلين
ونهداكِ عالقان في خرائب الذاكرة الشعبية
عزوز
تجلس اصيصة الزهور
بجانب سكينة الطبخ
والهاتف المحمول ، واوراق التوليت
قد لا يبدو الترتيب ملائماً
ولكن الملاءمة فعل رفاهية
نصيبنا من اللغة الثرية ، فتات احرف للتعايش
حين قال صديقي
لا ( تبتئس )
نسيّ إن يقول لي افعل مثلي
تناول الزرنيخ
فهو مُهدئ جيد للاعصاب
هدأت اعصابه الى الابد ،
وانا ما زالت اجتهد في امر السجائر
حين اهديتها مُشط شعر
لم اكن اقصد إهانة شعرها ، كنت فقط انصب فخا لطيف
لعاداتها القديمة
فمع كل خلاف ترد لي هداياي
في المره القادمة
وهي تُعيد المشط ، حتماً ستنسى خصلة او خصلتين
وهي تكفي لاكثر من قصيدة
حين زارتني بالامس
اخرجت حلماتها وضعتهن على الطاولة ، وعلى الشرفة
اعلى كتاب (الشياطين ) لدوستفسكي
بجانب سيرة ( بت هوفن )
وزعت الآف الحلمات على الغرفة
تباً
كانت تنسخ حلماتها
لاموت من فرط الرغبات
اهناك اجمل من الموت رغبة ؟
استوقفتني ذبابة بالامس
سألتني عن حد الخيانة ، انا لم افهم
لكن كان للامر علاقة بنحلة ما
اغوته بجسدها العثلي ، وعندما اقترب
قذفته بالغياب
قلت في داخلي بكل سخط :
الذبابة ذبابة
النحلة نحلة
كفى استلابا للقيم
واخيراً
حين لمحت حمالة صدر ، مُعلقة في احد الاسواق الشعبية
كانت تهتز بغنج
لا ادري هل كان بفعل الرياح
ام انها تحتلم بنهد فاحش الرقص والحليب
حين رايت تلك الحمالة
ادركت ان الغياب مجرد مزحة ، كيف ترحلين
ونهداكِ عالقان في خرائب الذاكرة الشعبية
عزوز