تحكي جارة القمر...
عن اللاأشياء اللامعة
عن أقراط لا تصدأ
وعِقد...
كلما تحرش بجيدها
صار أضيق
عن أشعار المساء
وهي ترسم بلون الحناء
مشاتل ورد لا يذبل
وهي تسحل النجوم
على جبين الليل
تحكي...
عن وهجٍ
زار قلبها خلسة
حين احتست نبيذ العشق
دفعة واحدة...
حين كانت تلهو
في حضن القصيدة
كأنها النيزك
يعيد ملامح السماء
في حلكة العتم
جارة القمر ...
تعبث بالشمس
لا تسأل...
عمن يقرأ
طالعها
عمَّن يصفف خصلات شعرها
حين تلبس قميص الرياح
تمتهن الشغب الجميل
وتبتسم...
وعلى أبواب مدينتها الصاخبة
لافتة تقول...
ما جدوى التصفيق
حين ننعي القلوب
على منابر الشعراء
تورية لغريب
عن اللاأشياء اللامعة
عن أقراط لا تصدأ
وعِقد...
كلما تحرش بجيدها
صار أضيق
عن أشعار المساء
وهي ترسم بلون الحناء
مشاتل ورد لا يذبل
وهي تسحل النجوم
على جبين الليل
تحكي...
عن وهجٍ
زار قلبها خلسة
حين احتست نبيذ العشق
دفعة واحدة...
حين كانت تلهو
في حضن القصيدة
كأنها النيزك
يعيد ملامح السماء
في حلكة العتم
جارة القمر ...
تعبث بالشمس
لا تسأل...
عمن يقرأ
طالعها
عمَّن يصفف خصلات شعرها
حين تلبس قميص الرياح
تمتهن الشغب الجميل
وتبتسم...
وعلى أبواب مدينتها الصاخبة
لافتة تقول...
ما جدوى التصفيق
حين ننعي القلوب
على منابر الشعراء
تورية لغريب