الشعر حين نقرؤه ، حين نندهش ، حين نغرق في مشهد
تُخلق داخلنا قابلة
قابلة
تدفع كلمات طرية وهشة من الداخل
كلمات كانت ذات يوم بالغة ، لكنها انهزمت ، فاختبأت داخلنا حتى فقدت ذاكرتها
الشعر يولد الشعر
قرأت ذلك النص الحار ، ذلك الذي يتحدث عن الغابة التي ركضت حافية
على الضفة ، تبحث عن صياد
سلبها غزالتها الوحيدة ، تاركا لها الوحدة والصمت ، والريح البغيضة
دفعتني تلك القصيدة
لأكتب عن فمي
فمي الذي خرج عن النص قليلاً
وقرأ
اشعارا تدور حول امرأة ، اعادت فتح المعبر بين سُرتها ومقعدها القديم في العدم
قرأت عن الزومبي ، عن انصاف موتى وسيمين ، لم تكن اعينهم كالحات ، وافواههم مقضومة ، ولا يسيرون بتلك الطريقة الغريبة
أنهم فقط توقفوا عن أن يكونوا احياء ، علقوا في ثبات غير مُدرك
نسيوا كيف يلفظون مشاعرهم للنساء ، وللأشجار ، وللحنين المتربع
على اخشاب النافذة
فدفعني ذلك النص للكتابة
عن الموت الحقيقي
عن الروح التي تتملص من الاصابع ، عن الجسد الذي يبرد ببطء ، كاُذن مكشوفة للبرد ، في صباح شتوي
دفعتني تلك القصيدة
لكتابة قصيدة
عن رجل احبك ، ثم لم يعد يحبك
تبدو الجملة مشابهة للرجل الحي ، الذي كف عن أن يكون حياً
عزوز
تُخلق داخلنا قابلة
قابلة
تدفع كلمات طرية وهشة من الداخل
كلمات كانت ذات يوم بالغة ، لكنها انهزمت ، فاختبأت داخلنا حتى فقدت ذاكرتها
الشعر يولد الشعر
قرأت ذلك النص الحار ، ذلك الذي يتحدث عن الغابة التي ركضت حافية
على الضفة ، تبحث عن صياد
سلبها غزالتها الوحيدة ، تاركا لها الوحدة والصمت ، والريح البغيضة
دفعتني تلك القصيدة
لأكتب عن فمي
فمي الذي خرج عن النص قليلاً
وقرأ
اشعارا تدور حول امرأة ، اعادت فتح المعبر بين سُرتها ومقعدها القديم في العدم
قرأت عن الزومبي ، عن انصاف موتى وسيمين ، لم تكن اعينهم كالحات ، وافواههم مقضومة ، ولا يسيرون بتلك الطريقة الغريبة
أنهم فقط توقفوا عن أن يكونوا احياء ، علقوا في ثبات غير مُدرك
نسيوا كيف يلفظون مشاعرهم للنساء ، وللأشجار ، وللحنين المتربع
على اخشاب النافذة
فدفعني ذلك النص للكتابة
عن الموت الحقيقي
عن الروح التي تتملص من الاصابع ، عن الجسد الذي يبرد ببطء ، كاُذن مكشوفة للبرد ، في صباح شتوي
دفعتني تلك القصيدة
لكتابة قصيدة
عن رجل احبك ، ثم لم يعد يحبك
تبدو الجملة مشابهة للرجل الحي ، الذي كف عن أن يكون حياً
عزوز