د. مرام دريد النسر - كم دمعة تدنو لقلبي الحائر

كم دمعة تدنو لقلبي الحائر
وفراشة ترتاح فوق دفاتري..
و قصيدة أودعتها في ليلتي
طارت لتخبر عن جميع مشاعري..
كالنسمة الوسنى أتيتك رافعا
كفي و عذري أن طيفك زائري
لا ما استطعتُ النوم كنت بجانبي
وعلمتَ كم بات الظلام محاصري..
حاولتُ مرات و مرات بلا
جدوى فعدتُ إلى السكون الآسر
و طرقتُ بابكَ يا كريم مؤملا
منك النجاة فمن سواك لعاثر؟
يا رب..لا تخفى عليك مواجعي
فمتى سيزهر في وجودك حاضري؟
و متى سأفتح مقلتي على هوى
يطوي جميع من استخف بخاطري..
أمسى خيالك يا حبيبي حارسا
رغم ابتعادي و اختلاف مظاهري
ما كنت تسرف في الغياب كما أنا
و عرفتَ أن هواك ليس بعابر..
آمنت أن الحب أوسع من هوى
نفسي وأنك ما حييت مسامري..
فرفعت للأعلى يدي و لم أزل
أرجوك أن ترنو لقلبي الناظر..

مرام دريد النسر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى