الوثيقة (1)
هلْ صَحيحٌ كانَ ـ حقاً ـ أنبياءْ ؟
خبِّرونيْ !
قدْ أشَاعَ الأدعَياءْ:
هُمْ بأحشَاءِ التُّرابْ
رُبَّما هَذا صَحيحْ
رُبَّما ذاكَ افْتراءْ
كُلٌ شَيءٍ قدْ تَوَارىْ في حَكَايَاهُ وَغابْ
كَمْ وَثَقنا في كَلَامٍ.. ثمَّ أخْطَأنا الحِسابْ
رُبَّما لا شَئَ ـ أصْلاً ـ أو سَرَابْ
كَمْ وَقَعنَا في شراكِ الشَّائِعاتْ
والحَكَايَا المُضْحِكَاتْ
ألّفَتْهَا.. شُرْطَةُ الأَمْنِ الرِّئَاسيْ
في ألَاَعيبِ "الكَرَّاسيْ"
لُعبةُ "الإِبْليسِ" في عَقْلِ السّيَاسيْ
في الخَفَايَا والخَفَاءْ
سُرّبَتْ مِنْ ضَابِطِ الأَمْنِ المُلٌكَلّفْ
بالبَغَايَا والغِنَاءْ
رَائِدِ الفَنَّ المُزيّفْ
بَينَ صُنَّاعِ النُّجومْ
مِنْ بَقَايَا عُشْبِنا المَخْلوطِ جَهْلاً بِالْغيومْ
باَلنّفَايَاتِ الَّتيْ تَحشو الوِسَائِدْ
حِينَ نَغْفو أو نَقُومْ
لا تُبَاليْ بالشّدائدْ
أو مَرَايَاْ تَختَفيْ خَلْفَ الهُمُومْ
بَينَ أطفَالٍ تُغَنّيْ كُلُمَا جَاعَتْ.. تَصُومْ
في حَكَايَا مِنْ فَمِ الجِدّاتِ تُروىْ
عَنْ مَعانيْ حَدّقَتْ خَلْفَ التّخُومْ
لا سِجِلّاتٌ هُنالكْ
لعَنَاوينَ يَمينيْ أو شمَالكْ
بالسَّماواتِ العُلا فَوقَ الأَرَاضينِ الَّتي وَسطَ حبالكْ
مَا عَرَفنَا غَيْرَ أسْمَاءٍ تَوَارَتْ أو مَمَالكْ.
قَد يَكُون الأمْرُ مِنْ تَأليفِ سمْسَارٍ قَديمْ
مِنْ كِبَارِ الأثْريَاءْ
تَاجرُ الأديَانِ لِصٌ يَقتفيْ إِثرَ الضَّحَايَا الأغبيَاءْ
خبِّرونيْ
هَلْ كَمَا قِيلَ لِجِيليْ
ذَاكَ أفيونٌ تَخفّى في السّحَابْ
ليسَ للْوحي كِتَابْ
أينَ مُوسىْ ؟ أيَنَ عِيسىْ
والنّبيوْنَ الصّحابْ؟
خبِّرونيْ
لا وِثَائقْ
لا شُهُودْ
لا نقوشٌ بِحَجَرْ
لا سُطُورٌ في جُلُودْ
أو عَلاماتٌ بأَغصَانِ شَجَرْ
ما عَرَفنَا غَيرَ أسْمَاءٍ بِلا أَدنَىْ أَثرْ
مَنْ ـ إِذَنْ ـ يَأتيْ بِسُلْطانٍ عَلَى هَذَا الوُجُودْ؟
شَاهدٌ ـ لا غَيرَ ـ أَوْثَقْ
اسْألوا عنْهُ مُحَمَّدْ
هلْ صَحيحٌ كانَ ـ حقاً ـ أنبياءْ ؟
خبِّرونيْ !
قدْ أشَاعَ الأدعَياءْ:
هُمْ بأحشَاءِ التُّرابْ
رُبَّما هَذا صَحيحْ
رُبَّما ذاكَ افْتراءْ
كُلٌ شَيءٍ قدْ تَوَارىْ في حَكَايَاهُ وَغابْ
كَمْ وَثَقنا في كَلَامٍ.. ثمَّ أخْطَأنا الحِسابْ
رُبَّما لا شَئَ ـ أصْلاً ـ أو سَرَابْ
كَمْ وَقَعنَا في شراكِ الشَّائِعاتْ
والحَكَايَا المُضْحِكَاتْ
ألّفَتْهَا.. شُرْطَةُ الأَمْنِ الرِّئَاسيْ
في ألَاَعيبِ "الكَرَّاسيْ"
لُعبةُ "الإِبْليسِ" في عَقْلِ السّيَاسيْ
في الخَفَايَا والخَفَاءْ
سُرّبَتْ مِنْ ضَابِطِ الأَمْنِ المُلٌكَلّفْ
بالبَغَايَا والغِنَاءْ
رَائِدِ الفَنَّ المُزيّفْ
بَينَ صُنَّاعِ النُّجومْ
مِنْ بَقَايَا عُشْبِنا المَخْلوطِ جَهْلاً بِالْغيومْ
باَلنّفَايَاتِ الَّتيْ تَحشو الوِسَائِدْ
حِينَ نَغْفو أو نَقُومْ
لا تُبَاليْ بالشّدائدْ
أو مَرَايَاْ تَختَفيْ خَلْفَ الهُمُومْ
بَينَ أطفَالٍ تُغَنّيْ كُلُمَا جَاعَتْ.. تَصُومْ
في حَكَايَا مِنْ فَمِ الجِدّاتِ تُروىْ
عَنْ مَعانيْ حَدّقَتْ خَلْفَ التّخُومْ
لا سِجِلّاتٌ هُنالكْ
لعَنَاوينَ يَمينيْ أو شمَالكْ
بالسَّماواتِ العُلا فَوقَ الأَرَاضينِ الَّتي وَسطَ حبالكْ
مَا عَرَفنَا غَيْرَ أسْمَاءٍ تَوَارَتْ أو مَمَالكْ.
قَد يَكُون الأمْرُ مِنْ تَأليفِ سمْسَارٍ قَديمْ
مِنْ كِبَارِ الأثْريَاءْ
تَاجرُ الأديَانِ لِصٌ يَقتفيْ إِثرَ الضَّحَايَا الأغبيَاءْ
خبِّرونيْ
هَلْ كَمَا قِيلَ لِجِيليْ
ذَاكَ أفيونٌ تَخفّى في السّحَابْ
ليسَ للْوحي كِتَابْ
أينَ مُوسىْ ؟ أيَنَ عِيسىْ
والنّبيوْنَ الصّحابْ؟
خبِّرونيْ
لا وِثَائقْ
لا شُهُودْ
لا نقوشٌ بِحَجَرْ
لا سُطُورٌ في جُلُودْ
أو عَلاماتٌ بأَغصَانِ شَجَرْ
ما عَرَفنَا غَيرَ أسْمَاءٍ بِلا أَدنَىْ أَثرْ
مَنْ ـ إِذَنْ ـ يَأتيْ بِسُلْطانٍ عَلَى هَذَا الوُجُودْ؟
شَاهدٌ ـ لا غَيرَ ـ أَوْثَقْ
اسْألوا عنْهُ مُحَمَّدْ