إبتسامتها كاإبتسام اللوز والبرتقال، خفيفة كوشيش البحر، تزدهر وتلمع بغتة تبدو متوثبة، لأن جاذبية الأرض
لا تستطيع الإمساك بها، ذات جبهة عالية مشرقة وعينين ساحرتين، وشعر مضفور بخصلات ليل هادئ، لم يسبق له رؤيتها رغم ركوبه نفس الباص يومياً، تأخر الباص ليته لا يأتي، ليظل مستمتعاً بتلك الحسناء، التى تسللت إلى بهو روحه، سينطفئ المكان بغيابها، أشبه بعصفور، يبوح بكوامن القلب المغلق، يسأل عن لغة الحب ولغة العشب،
العصفور يواصل تحليقه باحثاً عن حياة كامنة في حبة قمح شاردة لا يجدها، توقف الباص أخرجه من وقدة الحلم،
ودعته الحسناء باإبتسامة رضا وهى تتجه لركوب الباص،
إختفى الباص وسط زحمة المركبات، يعتصره حزن موغل فى الأعماق، غامت في عينه فى كل المحطات،
لماذا لم يركب معها الباص ؟
هبت رياح خفيفة حاملة رائحة عطرها الذى لم يذهب، والذى رطب خياله، إحتوته ظلمة الليل والشوارع المقفرة، مستسلماً لسطوة حضورها الجميل، وطغيان روحها الآسرة، يكتبها في قصيدة، تغوص فى شرنقة أوجاعه، إبتسامتها وحدها، أذابت الجليد بقلبه، تتشكل حروف القصيدة، فى لوحة رائعة ألوانها دافئة، أشبه بسلال ورد،
إمرأة إستثناء،
فاكهة فى طزاجة الصباح، حان وقت إقتطافها، أنه أمام ثنائية الحياة الآثرة والبديعة الرجل والمرأة، التى إفتقدها فى غياب الباص،
المطر يتدفق غذيراً، والقصيدة تلمس شغاف قلبه، وتكتبه عبر ضوء شاحب يسكبه قمر وحيد،
الناس فى فوضى، بين كر وفر غير منظم تحت زخات المطر،
وبين الكر والفر، تهجره القصيدة والحسناء،
وهسهسة الأنسام والحلم،
ويبقى وحيداً والمطر .
لا تستطيع الإمساك بها، ذات جبهة عالية مشرقة وعينين ساحرتين، وشعر مضفور بخصلات ليل هادئ، لم يسبق له رؤيتها رغم ركوبه نفس الباص يومياً، تأخر الباص ليته لا يأتي، ليظل مستمتعاً بتلك الحسناء، التى تسللت إلى بهو روحه، سينطفئ المكان بغيابها، أشبه بعصفور، يبوح بكوامن القلب المغلق، يسأل عن لغة الحب ولغة العشب،
العصفور يواصل تحليقه باحثاً عن حياة كامنة في حبة قمح شاردة لا يجدها، توقف الباص أخرجه من وقدة الحلم،
ودعته الحسناء باإبتسامة رضا وهى تتجه لركوب الباص،
إختفى الباص وسط زحمة المركبات، يعتصره حزن موغل فى الأعماق، غامت في عينه فى كل المحطات،
لماذا لم يركب معها الباص ؟
هبت رياح خفيفة حاملة رائحة عطرها الذى لم يذهب، والذى رطب خياله، إحتوته ظلمة الليل والشوارع المقفرة، مستسلماً لسطوة حضورها الجميل، وطغيان روحها الآسرة، يكتبها في قصيدة، تغوص فى شرنقة أوجاعه، إبتسامتها وحدها، أذابت الجليد بقلبه، تتشكل حروف القصيدة، فى لوحة رائعة ألوانها دافئة، أشبه بسلال ورد،
إمرأة إستثناء،
فاكهة فى طزاجة الصباح، حان وقت إقتطافها، أنه أمام ثنائية الحياة الآثرة والبديعة الرجل والمرأة، التى إفتقدها فى غياب الباص،
المطر يتدفق غذيراً، والقصيدة تلمس شغاف قلبه، وتكتبه عبر ضوء شاحب يسكبه قمر وحيد،
الناس فى فوضى، بين كر وفر غير منظم تحت زخات المطر،
وبين الكر والفر، تهجره القصيدة والحسناء،
وهسهسة الأنسام والحلم،
ويبقى وحيداً والمطر .
