محمود سلطان - ذات مساء.. شعر

قُمْتُ إليْهَا..
قبَّلتُ يَدَيْهَا:
أهلاً يا حبّي الأَوَّل.. أَهْلاً
يَا "بَخْتيْ" الأوَّل.. ما أشْيَكَ هذا الفُسْتانْ
فِكْرَتُهُ.. قَصّتُهُ.. سِحرٌ وَجِنَانْ
والمكْيَاجُ مَعَ البَرفَانْ
ذابتْ نَكْهَتُهُ في رِئَتيْ لَمَسَاتِ حَنَانْ

وسَحَبْتُ.. لَها الكُرسِيْ
مِنْ طَاوِلَتيْ
كُونيْ شَطْرَ عُيُونيْ
كَيْ أكْتبَ نُوْتةَ مُوْسِيقَىْ
مِنْ "كُردٍ" أو "سِيكَاْ"..
ما رَأْيُكِ إنْ كَانتْ "عَجَمَاً" أو بيَّاتي
وأَمَلتُ برَأْسيْ: هلْ تَسْمَحُ لي مَوْلاتِيْ ؟
أخْتَارُ بِنَفسيْ قَائِمَةَ طَعَامِكِ.. وَاخْتَارِيْ لِيْ..
لا فَرقَ فَقَدْ فَاضَتْ قِطَعُ السّكَّرِ مِنْ عَينيكِ وَذابتْ في ذاتِيْ

** محمود سلطان في 20/6/2022 (شعر التفعيلة.. خبب نوع أول وثاني)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى