ذاكرة طفولني البريئة أحيطت بجمال روحي، هناك في قريتنا الصغيرة،
تستلم ذاكرتي مقتنياتي الزاخرة بعفوية الطفولة البريئة، شوقٌ يصطحبه نزاع بين الحاضر والماضي،
ارتدّت علامات الشوق لطفولتي عند الكبر، أتصارع في الحياة، اشتهي للبراءة، وأشتهي نقاش الاصدقاء، أبحث عن الصدق في وجوه من حولي،
كنا نجوب القرية عدواً، كما كنا نستعجل الأيام، نحلم بالشباب ونحن صغاراً، لقد حلمناً باشياء كثيرةٍ، حلمنا بالجامعة، المناصب، حلمنا بالعربات الفارهة.
ذات يوم مرضت، اخذتني أمي الي طبيب الوحدة، بهرتني وسامته، ثقته بنفسه، إتقانه لعمله، كما بهرتني طريقة حواره ونظافة هندامه، لقد أخذت دوائه، وزال عني المرض بين ليلة وضحاها، لقد نعتني بالطبيب، بهرني بهذا اللقب الفخر، لقد حاورني، انجذب لرجاحة عقلي الصغير الكبير، وكلماتي العفوية، قال لي: إنك ستصبح طبيب مثلي وسيكون لك شأن في الحياة، أخذت علي عاتقي كلماته بمحمل الجد، بل وجاهدت كي أرسم طريقي للوصل الي ما نعتني به(طبيب)
تسألت مراراً هل لفقير مثلي أن يتخطي كل هذه الصعاب؟ وهل سيكون لضجيج نفسي من نهاية؟
تختلق في نفسي متاهات حية تهاجم أي عراقيل عبر السنوات،
وتمضي تقلبُ الحكاية برومتها، والشكوى حائرة متمردة.
تنتصر في النهاية عزيمتي الفولازيةلقد وضعت أمامي صورة اهواها؛ كي تكون حافزي علي الخط المستقيم. وصلت لمبتغايا بعد ما عصرني الزمان بين راحتية، نلت شرف اللقب، تم تعيني في إحدى القرى، كنت اغتنم فرصة الراحة في أتمام رسالتي، سمعت طرقاً عالياً متلاحقاً، خرجت مسرعاً لإجابة الملهوف، تحدث الطارق: ابنتي تحتضر الرجاء الإسراع في إنقاذها.
سالت: ماذا أصابها؟
قال لي: لا علم لي، تعالا معي كي تدركها قبل فوات الأوان.
ذهبت معه وجلست بجوار ابنته الي أن تعافت رويداً، تركتها بعد منتصف الليل قرابة آذان الفجر، وسلكت طريقاً مختصراً بين الحقول، لأن السماء بدأت تنزر بسقوط المطر، و
تزاحمت صور الماضي والحاضر في مخيلتي عند طريق عودتي،
تبحث عن إجابات لبعض الأسئلة .
أوقفني صوت غريب، أمسك بجرأتي،
من بعيد ينتصب واقفاً قبالتي شبح لم أميزه في الظلام الدامس، ارتدي ثوب الشجاعة في صمت عجيب رغماً عني تستطيب الدمعات وارفة من المقل، أعاود السير غير مكترث، تحدثني نفسي ارجع أدراجي. أجيب عليها لقد قطعت شوطاً كبير ثلثي الطريق الموحل، أحاول شغل ذهني بافكار عديدة، يتصاعد الشبح قبالتي من بعيد ثم يخبو، أقرا كل ما حفظت من القرٱن الكريم ثم أنظر، أجده وقد انتصب أمامي ثم هبط، قررت أن أغمض عيني وأسير في خط مستقيم، حتي وصلت لمكان وجوده فلم اجد شيئاً، تنفست الصعداء وأكملت السير بضربات قلب سريعة وأنفاس لاهثة.
فجاء وعلي غير توقع ظهر قبالتي ولفني بداخله وقعت مغشياً علي.
تساقطت حبات المطر فوق وجهي فارتدت روحي الهاربة الي جسدي،
وجده ممدد بجواري فنفجرت في نوبة ضحك عالية، إنه كيس طويل يضعه الفلاح لإخافة الطيور عندما تحركة الرياح.
تستلم ذاكرتي مقتنياتي الزاخرة بعفوية الطفولة البريئة، شوقٌ يصطحبه نزاع بين الحاضر والماضي،
ارتدّت علامات الشوق لطفولتي عند الكبر، أتصارع في الحياة، اشتهي للبراءة، وأشتهي نقاش الاصدقاء، أبحث عن الصدق في وجوه من حولي،
كنا نجوب القرية عدواً، كما كنا نستعجل الأيام، نحلم بالشباب ونحن صغاراً، لقد حلمناً باشياء كثيرةٍ، حلمنا بالجامعة، المناصب، حلمنا بالعربات الفارهة.
ذات يوم مرضت، اخذتني أمي الي طبيب الوحدة، بهرتني وسامته، ثقته بنفسه، إتقانه لعمله، كما بهرتني طريقة حواره ونظافة هندامه، لقد أخذت دوائه، وزال عني المرض بين ليلة وضحاها، لقد نعتني بالطبيب، بهرني بهذا اللقب الفخر، لقد حاورني، انجذب لرجاحة عقلي الصغير الكبير، وكلماتي العفوية، قال لي: إنك ستصبح طبيب مثلي وسيكون لك شأن في الحياة، أخذت علي عاتقي كلماته بمحمل الجد، بل وجاهدت كي أرسم طريقي للوصل الي ما نعتني به(طبيب)
تسألت مراراً هل لفقير مثلي أن يتخطي كل هذه الصعاب؟ وهل سيكون لضجيج نفسي من نهاية؟
تختلق في نفسي متاهات حية تهاجم أي عراقيل عبر السنوات،
وتمضي تقلبُ الحكاية برومتها، والشكوى حائرة متمردة.
تنتصر في النهاية عزيمتي الفولازيةلقد وضعت أمامي صورة اهواها؛ كي تكون حافزي علي الخط المستقيم. وصلت لمبتغايا بعد ما عصرني الزمان بين راحتية، نلت شرف اللقب، تم تعيني في إحدى القرى، كنت اغتنم فرصة الراحة في أتمام رسالتي، سمعت طرقاً عالياً متلاحقاً، خرجت مسرعاً لإجابة الملهوف، تحدث الطارق: ابنتي تحتضر الرجاء الإسراع في إنقاذها.
سالت: ماذا أصابها؟
قال لي: لا علم لي، تعالا معي كي تدركها قبل فوات الأوان.
ذهبت معه وجلست بجوار ابنته الي أن تعافت رويداً، تركتها بعد منتصف الليل قرابة آذان الفجر، وسلكت طريقاً مختصراً بين الحقول، لأن السماء بدأت تنزر بسقوط المطر، و
تزاحمت صور الماضي والحاضر في مخيلتي عند طريق عودتي،
تبحث عن إجابات لبعض الأسئلة .
أوقفني صوت غريب، أمسك بجرأتي،
من بعيد ينتصب واقفاً قبالتي شبح لم أميزه في الظلام الدامس، ارتدي ثوب الشجاعة في صمت عجيب رغماً عني تستطيب الدمعات وارفة من المقل، أعاود السير غير مكترث، تحدثني نفسي ارجع أدراجي. أجيب عليها لقد قطعت شوطاً كبير ثلثي الطريق الموحل، أحاول شغل ذهني بافكار عديدة، يتصاعد الشبح قبالتي من بعيد ثم يخبو، أقرا كل ما حفظت من القرٱن الكريم ثم أنظر، أجده وقد انتصب أمامي ثم هبط، قررت أن أغمض عيني وأسير في خط مستقيم، حتي وصلت لمكان وجوده فلم اجد شيئاً، تنفست الصعداء وأكملت السير بضربات قلب سريعة وأنفاس لاهثة.
فجاء وعلي غير توقع ظهر قبالتي ولفني بداخله وقعت مغشياً علي.
تساقطت حبات المطر فوق وجهي فارتدت روحي الهاربة الي جسدي،
وجده ممدد بجواري فنفجرت في نوبة ضحك عالية، إنه كيس طويل يضعه الفلاح لإخافة الطيور عندما تحركة الرياح.