لطالما جاءَ رومٌ
و راحَ رومٌ
وكانت الرومُ تأكلُ وجهَ المدينةِ
مثل جُذامٍ أليف
ينامُ سعيداً مع العائلة.
لطالما جاءَ رومٌ
و راحَ رومٌ
ومالَ الكثيرونَ إلى الرومِ
وما مالَ ظهري
من دبيبِ السكاكينِ
على الخاصرة.
عيبٌ على الروح
أنْ تنحني الآنَ
لرومِ الأيّامِ
و تتركُهُم يدخلونَ الى باحةِ القلبِ خِلسة.
عيبٌ على الروحِ أن ينزَعوا ذلكَ الوجهِ عنها
فينهارُ خطُّ الدفاعِ الأخيرِ
لقلبي.
عيبٌ عَلَيَّ
أنا رجلُ الوقتِ اليابسِ
الذي تكسّرَت النصالُ
على نصالِ قلبهِ
وباتَ وحيداً
أن يتسَلّقُ رومُ الأيّامِ
أسوارَ نسيانهِ الطازجة
ويأخذوا بغدادَ
مِنها
ومِنّي.
و راحَ رومٌ
وكانت الرومُ تأكلُ وجهَ المدينةِ
مثل جُذامٍ أليف
ينامُ سعيداً مع العائلة.
لطالما جاءَ رومٌ
و راحَ رومٌ
ومالَ الكثيرونَ إلى الرومِ
وما مالَ ظهري
من دبيبِ السكاكينِ
على الخاصرة.
عيبٌ على الروح
أنْ تنحني الآنَ
لرومِ الأيّامِ
و تتركُهُم يدخلونَ الى باحةِ القلبِ خِلسة.
عيبٌ على الروحِ أن ينزَعوا ذلكَ الوجهِ عنها
فينهارُ خطُّ الدفاعِ الأخيرِ
لقلبي.
عيبٌ عَلَيَّ
أنا رجلُ الوقتِ اليابسِ
الذي تكسّرَت النصالُ
على نصالِ قلبهِ
وباتَ وحيداً
أن يتسَلّقُ رومُ الأيّامِ
أسوارَ نسيانهِ الطازجة
ويأخذوا بغدادَ
مِنها
ومِنّي.