لا أحد يعلم كيف تنجب هذه المرأة الجميلة، مرة أنجبت بقرة ، ومرة أنجبت كلبا، طفلها الثالث كان ثعلبا، اما الرابع فكان ذئبا. وعند الذئب توقفت عن الذهاب الى الغابة لتحتطب فتوقف انجابها، راجعت المرأة الملك.. فسمحوا لها بالدخول عليه بسبب طاعة الحيوانات التي معها لها وخوفهم من الذئب الذي لا يتوانى عن قتل كل من يقف بطريق امه البشرية.
دخلت على الملك وشكت اليه حالها، وهي المرأة الجميلة التي، ما أن رآها الملك، حتى تعلق قلبه بها شغفا وحبا. فقال لها لا تذهبي بعد الان الى الغابة، حتى لا تطأ الحيوانات جسدك، أخبرته بإنها امرأة تخاف الله ولا يمكن ان تجعل البشر يطأونها، فكيف بالحيوانات؟
استغرب الملك بشدة واصابه الذهول من اقوالها فأرسل على كبير الأطباء وخبراء الحيوانات وعلماء الاجنة، اجتمعوا في القصر ليتدارسوا المرأة حتى يعرفوا سبب انجابها للحيوانات.
تم تعرية المرأة في غرفة خاصة، وبدأوا بفحص كل أجزاء جسدها، واتخذوا عينات من دمها ورضابها والمياه بين ساقيها، وبعد أيام توصلوا الى نتيجة مفادها انهم غير قادرين على معرفة سر هذه المرأة .
ارسل الملك على ساحر المملكة، وعالم النفس ، وعالم الظلمات، وعالم النور، أجتمع هؤلاء حولها وبدأوا يسألونها مئات الأسئلة، عن احوالها وتفعلاتها ، كيف تنام وماذا تأكل وماذا تشرب .. وكان الوحيد الذي لم يسألها، هو عالم الظلمات، فلما أنتهى العلماء من الأسئلة، لاحظ الملك أن عالم الظلمات لم يتفوه بكلمة، ولم يسألها، كان يبدو أكبر سنا واكثر حكمة من الاخرين، فطلب الملك الانفراد بهذا العالم، ليعرف سبب صمته، وما هي القناعات التي توفرت عنده عن حالة المرأة؟
فقال عالم الظلمات للملك، أن المرأة صادقة في كل ما تقول، لا يطأها لا الانس ولا الجان ولا الحيوان، لكنها تحلم، فالتفت الى المرأة، وسألها : يا امرأة هل تحلمين؟ فقالت له: نعم يا سيدي، أنا أحلم كثيرا، كلما ذهبت الى الغابة لإحتطب، وإذا صادفني حيوان، أحلم به في منامي. فسألها عالم الظلمات: وهل يطأك الحيوان في الحلم؟
خجلت المرأة ولم تقل شيئا، فقال لهم الملك، لتبقى المرأة في القصر، ولا أحد يقترب منها، وفي اليوم التالي، أخذها الحرس الملكي الى اقفاص الحيوانات الملكية، قربوها من قفص الأسد ، فنظرت إليه المرأة وأعجبت بتسريحته، وفي الليل حلمت بأن الأسد يطأها، بعد أيام حبلت المرأة ، ولم تمض أيام حتى انجبت شبلا، فرح الملك، بسبب أن أسدا جديدا سيضاف الى حديقة حيواناته ، لكن فكرة مجنونة طرأت في ذهنه، لم يخبر بها أحد من العلماء ولا الأطباء ، فقال لها : سأكون الليلة عندك يا امرأة. وهو يتمنى أن تنجب له طفلا يرث عرشه، فانتظرت المرأة ليلا مجيئه، تجملت وتعطرت وأرتدت أفخر الملابس ، جاء الملك اليها في الليل ، وأخذ يداعبها ويتضاحك معها، ثم نام معها قرابة الساعة ، ولما أستيقظ في منتصف الليل، غادر الغرفة .
بعد أيام حبلت المرأة ، فرح الملك فرحا شديدا ، بدأ يوزع الهدايا على الشعب المسكين الفقير ، أحتقل الناس معه، مرت بضعة أيام حتى أنجبت المرأة، فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد، أن المرأة أنجبت قردا يشبه الملك .
دخلت على الملك وشكت اليه حالها، وهي المرأة الجميلة التي، ما أن رآها الملك، حتى تعلق قلبه بها شغفا وحبا. فقال لها لا تذهبي بعد الان الى الغابة، حتى لا تطأ الحيوانات جسدك، أخبرته بإنها امرأة تخاف الله ولا يمكن ان تجعل البشر يطأونها، فكيف بالحيوانات؟
استغرب الملك بشدة واصابه الذهول من اقوالها فأرسل على كبير الأطباء وخبراء الحيوانات وعلماء الاجنة، اجتمعوا في القصر ليتدارسوا المرأة حتى يعرفوا سبب انجابها للحيوانات.
تم تعرية المرأة في غرفة خاصة، وبدأوا بفحص كل أجزاء جسدها، واتخذوا عينات من دمها ورضابها والمياه بين ساقيها، وبعد أيام توصلوا الى نتيجة مفادها انهم غير قادرين على معرفة سر هذه المرأة .
ارسل الملك على ساحر المملكة، وعالم النفس ، وعالم الظلمات، وعالم النور، أجتمع هؤلاء حولها وبدأوا يسألونها مئات الأسئلة، عن احوالها وتفعلاتها ، كيف تنام وماذا تأكل وماذا تشرب .. وكان الوحيد الذي لم يسألها، هو عالم الظلمات، فلما أنتهى العلماء من الأسئلة، لاحظ الملك أن عالم الظلمات لم يتفوه بكلمة، ولم يسألها، كان يبدو أكبر سنا واكثر حكمة من الاخرين، فطلب الملك الانفراد بهذا العالم، ليعرف سبب صمته، وما هي القناعات التي توفرت عنده عن حالة المرأة؟
فقال عالم الظلمات للملك، أن المرأة صادقة في كل ما تقول، لا يطأها لا الانس ولا الجان ولا الحيوان، لكنها تحلم، فالتفت الى المرأة، وسألها : يا امرأة هل تحلمين؟ فقالت له: نعم يا سيدي، أنا أحلم كثيرا، كلما ذهبت الى الغابة لإحتطب، وإذا صادفني حيوان، أحلم به في منامي. فسألها عالم الظلمات: وهل يطأك الحيوان في الحلم؟
خجلت المرأة ولم تقل شيئا، فقال لهم الملك، لتبقى المرأة في القصر، ولا أحد يقترب منها، وفي اليوم التالي، أخذها الحرس الملكي الى اقفاص الحيوانات الملكية، قربوها من قفص الأسد ، فنظرت إليه المرأة وأعجبت بتسريحته، وفي الليل حلمت بأن الأسد يطأها، بعد أيام حبلت المرأة ، ولم تمض أيام حتى انجبت شبلا، فرح الملك، بسبب أن أسدا جديدا سيضاف الى حديقة حيواناته ، لكن فكرة مجنونة طرأت في ذهنه، لم يخبر بها أحد من العلماء ولا الأطباء ، فقال لها : سأكون الليلة عندك يا امرأة. وهو يتمنى أن تنجب له طفلا يرث عرشه، فانتظرت المرأة ليلا مجيئه، تجملت وتعطرت وأرتدت أفخر الملابس ، جاء الملك اليها في الليل ، وأخذ يداعبها ويتضاحك معها، ثم نام معها قرابة الساعة ، ولما أستيقظ في منتصف الليل، غادر الغرفة .
بعد أيام حبلت المرأة ، فرح الملك فرحا شديدا ، بدأ يوزع الهدايا على الشعب المسكين الفقير ، أحتقل الناس معه، مرت بضعة أيام حتى أنجبت المرأة، فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد، أن المرأة أنجبت قردا يشبه الملك .