حسين عبروس - عبيــــر المسافــــات.. شعر

م أكن غافيًـا لم أكن قاسيًـا ** * ذات يوم على وردها في الصباحْ
غـير أنّ الهـوى قـادني نحوها ** فاحتملتُ الهــوى والنوى والرماحْ
وعبرت المـدى مُسْعَفًا بـالشذَا * ** قُربَهـا فـاحتمــلتُ بقايا المـــــزاحْ
وقـرأت المـواعـيد في عينها *** عَبْــرَ خــــطّ الأثير النديّ الوشـاحْ
مـرّة جئـتُهـا عـابرا في سناَ *** بوْحِــــها فأبحْــتُ الــــذي لا يُبــاحْ
مرّة صـدّني بـابهـا بالطيوبِ * ** ستمـالكت نفســي دَمَـيَّ الجـــراحْ
صوتها من هديـل على موسمي*** وأنا فـــي هواها وَطِنْـتُ البطـاحْ
هل تـراني أغنّي لغيـم المـدى *** أمْ تُـــراني الوحيد هنـا المستبـاحْ
وأقاصي الجهـاتِ دمي تَعْتَـلِي *** فرحًا ممطــرًا في العـيونِ المـلاحْ
وقطوفي تـدانتْ على أرضـها *** فاقتسمنــا مـــعًا نسمــة الارتيـاحْ
و على وَ جَعِ الأُغْنياتِ صـحى *** مــوسم رائـــع من حَنيِّ الصُـدَاحْ
وتَمَاثَـلَ في الاشتيـاق عبـيرُ *** المسافـاتِ مُنْســكب الانشــــراحْ
وعلى قربها في المكـان هـرو *** ب يميــــلُ على سُبــــلِ الإنْديـاحْ
هي صـوتُ المحبّةِ إذْ تَنْتَـحي *** جِهَتي في زمان الجهاتِ الصِحاحْ
هي صوتي الذي شغل المنتدى *** و طــــواني هـــناك نديّ الجـراحْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى