متْ
لكن خذ أنفك ناحية النجم
وضمّد أطيافك بعذوق الماء
لعلك ساعة تلبس عنوانك
تلقى امرأة جاثية وتميط سحابا جاء إليها
يتبرك بشراستها
ويرمم سحنته الأخرى،
اِتكأ الماء على كتف السهب
وجرّ مراثيه يغسلها في حضرة
سنبلة بيضاء كليلٍ يسهر
عند حدود الذكرى
أبصرَ حجته رائعة
بعدئذ أدرك أن معاطفه صارت
أقصر من حبق في أص ما زال
يرائي الجدران ويشبه مطرقة
تتلبس بالمسمار وتمدحه،
عن كثب كنت أرى
رف يمام يهدي الياقات لقمصان الريح
وريحاً هطلت بمدائنها في كف
صبي يحمل ذاكرة منهكة بوسامته
ها قد ملت إلى ظلي
لم أختلق العتبات
أنادم شخص الأرض
ويخرج من رئتي وجه سماء
يخضرّ محال الوقت به
آليت أداعب حجرا لا طعم له
أدحوه علنا
وأساوم فيه محبرة ويراعا منسدليْنِ
أنا لست على عجل
بين الغيم وبيني منعرج ألطفَ
حين أجدد بيعته الأولى
أحتاج إلى سهب أصغر من معصم طفلٍ
وأشد وثاقا من نفي نبيٍّ
إني فوق ذراع الماء بسطت شراعي
أبحرْتُ إلى ألقٍ ليس كآخره أوَّلُهُ بالضبط.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
أسألكم
بالله أجيبوا يا أهل حداثتنا
وصناديد قصائدنا المنثورة و الموزونة
هل هذا العالم
يحتاج إلى إعتام أكثر؟
لكن خذ أنفك ناحية النجم
وضمّد أطيافك بعذوق الماء
لعلك ساعة تلبس عنوانك
تلقى امرأة جاثية وتميط سحابا جاء إليها
يتبرك بشراستها
ويرمم سحنته الأخرى،
اِتكأ الماء على كتف السهب
وجرّ مراثيه يغسلها في حضرة
سنبلة بيضاء كليلٍ يسهر
عند حدود الذكرى
أبصرَ حجته رائعة
بعدئذ أدرك أن معاطفه صارت
أقصر من حبق في أص ما زال
يرائي الجدران ويشبه مطرقة
تتلبس بالمسمار وتمدحه،
عن كثب كنت أرى
رف يمام يهدي الياقات لقمصان الريح
وريحاً هطلت بمدائنها في كف
صبي يحمل ذاكرة منهكة بوسامته
ها قد ملت إلى ظلي
لم أختلق العتبات
أنادم شخص الأرض
ويخرج من رئتي وجه سماء
يخضرّ محال الوقت به
آليت أداعب حجرا لا طعم له
أدحوه علنا
وأساوم فيه محبرة ويراعا منسدليْنِ
أنا لست على عجل
بين الغيم وبيني منعرج ألطفَ
حين أجدد بيعته الأولى
أحتاج إلى سهب أصغر من معصم طفلٍ
وأشد وثاقا من نفي نبيٍّ
إني فوق ذراع الماء بسطت شراعي
أبحرْتُ إلى ألقٍ ليس كآخره أوَّلُهُ بالضبط.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
أسألكم
بالله أجيبوا يا أهل حداثتنا
وصناديد قصائدنا المنثورة و الموزونة
هل هذا العالم
يحتاج إلى إعتام أكثر؟