أبي ...
إغفرْ لي ذلكَ العَطَشَ
المدفونَ تحتَ وسادةِ الأيّامِ إليكْ
وأجِبني
- أما زالَ نَبضُ العائلةِ يَدورُ مِنْ حَولِكْ !
أتَضحكُ لو جاءكَ القَمرُ المَريرُ بالآس
قَمرٌ عانقَ أجنحَةَ اللّيلِ وغَفا قُربَكْ
تلكَ القناديلُ التي جَعَلتْ من قَلبِكَ شاطئَها
فنِمتَ ساعةَ صَيفٍ، تحتَ عطَشِ الثِمارِ
ودّعتَ فيهِ ظلالَكَ
ليسنِدَ بَعدَها ظِلّيَ ظَهرُك
لمْ يَخطُرْ ببالي
أنّكَ سَتوقِظُ عُمريَ مَرّتين
في الأولى: لم أقبضْ على شيء
وفي الثانيةِ: شَفّني بها قَبرُكَ وأنا أتَجاهلُ مَوتي.
إغفرْ لي ذلكَ العَطَشَ
المدفونَ تحتَ وسادةِ الأيّامِ إليكْ
وأجِبني
- أما زالَ نَبضُ العائلةِ يَدورُ مِنْ حَولِكْ !
أتَضحكُ لو جاءكَ القَمرُ المَريرُ بالآس
قَمرٌ عانقَ أجنحَةَ اللّيلِ وغَفا قُربَكْ
تلكَ القناديلُ التي جَعَلتْ من قَلبِكَ شاطئَها
فنِمتَ ساعةَ صَيفٍ، تحتَ عطَشِ الثِمارِ
ودّعتَ فيهِ ظلالَكَ
ليسنِدَ بَعدَها ظِلّيَ ظَهرُك
لمْ يَخطُرْ ببالي
أنّكَ سَتوقِظُ عُمريَ مَرّتين
في الأولى: لم أقبضْ على شيء
وفي الثانيةِ: شَفّني بها قَبرُكَ وأنا أتَجاهلُ مَوتي.