جاءت المرأة ( شيماء )، ذات الوجه الأبيض المدور، والجسد المترف برشاقة مثيرة ، مع زوجها المريض، الى هذه المدينة البعيدة عن ديارها، وصلت حسب العنوان الذي تحمله، الى بيت الشيخة المعالجة بإمراض الحروب، حيث أشيع عن الشيخة في كل الانحاء، انها تعالج مرضاها بمياه معدنية، تنبع من بئر داخل بيتها .
وجدت شيماء، أن زوجها المريض، الذي شارك بكل الحروب، قد أجهده طول المسافة التي مشاها من محطة نزولهما، حتى بيت شيخة البئر.
لا تعرف الزوجة، ماذا جرى لزوجها، بعد توقف الحرب؟ ما هي العلة التي يعاني منها؟ فهو يستيقظ في منتصف الليل يبكي، مرات يفزع، يصرخ في نومه، يبقى هكذا مدة ساعة، من دون أن تنتبه إليه، حتى أكتشفت بالمصادفة، ذات ليلة، وهي ذاهبة الى التواليت، أن زوجها في الصالة، ينتحب مثل النساء، من دون أن يقول لها علته، ولما سمعت شيماء، بإمر الشيخة المعالجة، أقترحت عليه السفر، لزيارتها، فوافق على مضض، لعله يشفى .
كان أعلب الجمهور الذي تعالجه الشيخة، من الرجال، ولما أبصرتهم الزوجة في الصالة، لم تجد ظهور عاهات او علامات مرض على أجسادهم، بل كانوا بكامل أناقتهم، يتحاورون فيما بينهم، ولا يبدو على إي واحد منهم التعب والإجهاد .
دخلت شيماء مع زوجها على امرأة البئر، وهي بيضاء جميلة، مثيرة الجسد، أجلسته الأخيرة على حافة حوض صخري يشبه السرير، وطلبت من الزوجة، مغادرة غرفة البئر فورا، ففعلت وقرصها قلبها غيرة على زوجها، ثم طلبت المعالجة من الزوج المريض، أن ينزع ملابسه كلها.
في البدء شعر بالخجل، تذكر إنه من المعيب، أن يظهر الرجل جسده على امرأة غريبة، لكن صرامة الشيخة، ونظرتها الحادة، وهي امرأة في الخمسين من العمر، جعلته يرضخ الى الامر، جلس عاريا في الحوض، محاولا ستر عورته بيديه، المياه باردة، فما أن وضع مؤخرته ونصف ظهره فيها، حتى قال : اشاه اشاه .
تصغي شيماء الى صوت زوجها المريض، وهي في الصالة، فضحكت لما سمعته يقول : اشاه اشاه . مدت المرأة المعالجة يديها الى ظهره، وبدأت تفرك به وتبلله بالمياه، بعد لحظات، شعر الزوج المريض، أن المرأة المعالجة تدفعه الى منتصف الحوض السريري، ثم دخلت هي في الحوض أيضا، فرأى ساقيها عاريتين، أحاطت به من الخلف، وضع كوعيه على ركبتيها ، نثرت الصابون الصخري على رأسه، وأمرته أن يغلق عينيه، فامتثل إليها، ثم بحركة مفاجئة، سحبته من ذراعيه، مددت جسده كي تغطس رأسه في المياه، لم يفتح الرجل المريض عينيه طوال مدة الغطس ، لكنه بدأ يشعر بدبيب شيء ما في جسده، لم تستغرب المرأة المعالجة، من رؤيتها خروج أشياء من جسد الرجل، أشياء تشبه رؤوس وأذرع وارجل مقطوعة، بحجم حشرات صغير جدا، لم تتفوه المعالجة بكلمة، هي تعلم أن مرضاها كلهم، من جنود الحروب، لابد أن تخرج من أجسادهم اشياء على هذه الشاكلة.
مرت لحظات، تحول الدبيب في جسد المريض الى نشوة بالغة،غمرته النشوة نفسها القديمة، قبل أشتعال الحروب المدمرة، دخلت المعالجة بكامل جسدها في الحوض مع المريض، علمت أن مرضه بسيط، يمكن معالجته بسهولة، وما أن مرت دقائق معدودة، حتى أطلق الرجل أصواتاً غريبة، استغربت الزوجة، وهي تستمع الى مثل هذه الأصوات، ذكرتها بأول أيام زواجهما، قبل أن تشن الحروب، ثم وقف الرجل داخل الحوض، بدأ يضحك بصوت عال، ظهرت على وجهه البشاشة والسعادة، طلبت منه المُعالِجة بعد الانتهاء، ارتداء ملابسه فورا، ولما ارتداها، نادت على زوجته للدخول، فنظرت الزوجة الى زوجها، وجدته باشا ضاحكا، قد غمرته السعادة والحبور، اختفت كل إمارات الحزن من وجهه، لاحظت انه صار نشيطا سريع الحركة، يتلفت الى كل الجهات متسخفا بنفسه، أبصرت الزوجة، ثمة أشياء تشبه الحشرات كانت تلبط في مياه الحوض السريري.
وجدت شيماء، أن زوجها المريض، الذي شارك بكل الحروب، قد أجهده طول المسافة التي مشاها من محطة نزولهما، حتى بيت شيخة البئر.
لا تعرف الزوجة، ماذا جرى لزوجها، بعد توقف الحرب؟ ما هي العلة التي يعاني منها؟ فهو يستيقظ في منتصف الليل يبكي، مرات يفزع، يصرخ في نومه، يبقى هكذا مدة ساعة، من دون أن تنتبه إليه، حتى أكتشفت بالمصادفة، ذات ليلة، وهي ذاهبة الى التواليت، أن زوجها في الصالة، ينتحب مثل النساء، من دون أن يقول لها علته، ولما سمعت شيماء، بإمر الشيخة المعالجة، أقترحت عليه السفر، لزيارتها، فوافق على مضض، لعله يشفى .
كان أعلب الجمهور الذي تعالجه الشيخة، من الرجال، ولما أبصرتهم الزوجة في الصالة، لم تجد ظهور عاهات او علامات مرض على أجسادهم، بل كانوا بكامل أناقتهم، يتحاورون فيما بينهم، ولا يبدو على إي واحد منهم التعب والإجهاد .
دخلت شيماء مع زوجها على امرأة البئر، وهي بيضاء جميلة، مثيرة الجسد، أجلسته الأخيرة على حافة حوض صخري يشبه السرير، وطلبت من الزوجة، مغادرة غرفة البئر فورا، ففعلت وقرصها قلبها غيرة على زوجها، ثم طلبت المعالجة من الزوج المريض، أن ينزع ملابسه كلها.
في البدء شعر بالخجل، تذكر إنه من المعيب، أن يظهر الرجل جسده على امرأة غريبة، لكن صرامة الشيخة، ونظرتها الحادة، وهي امرأة في الخمسين من العمر، جعلته يرضخ الى الامر، جلس عاريا في الحوض، محاولا ستر عورته بيديه، المياه باردة، فما أن وضع مؤخرته ونصف ظهره فيها، حتى قال : اشاه اشاه .
تصغي شيماء الى صوت زوجها المريض، وهي في الصالة، فضحكت لما سمعته يقول : اشاه اشاه . مدت المرأة المعالجة يديها الى ظهره، وبدأت تفرك به وتبلله بالمياه، بعد لحظات، شعر الزوج المريض، أن المرأة المعالجة تدفعه الى منتصف الحوض السريري، ثم دخلت هي في الحوض أيضا، فرأى ساقيها عاريتين، أحاطت به من الخلف، وضع كوعيه على ركبتيها ، نثرت الصابون الصخري على رأسه، وأمرته أن يغلق عينيه، فامتثل إليها، ثم بحركة مفاجئة، سحبته من ذراعيه، مددت جسده كي تغطس رأسه في المياه، لم يفتح الرجل المريض عينيه طوال مدة الغطس ، لكنه بدأ يشعر بدبيب شيء ما في جسده، لم تستغرب المرأة المعالجة، من رؤيتها خروج أشياء من جسد الرجل، أشياء تشبه رؤوس وأذرع وارجل مقطوعة، بحجم حشرات صغير جدا، لم تتفوه المعالجة بكلمة، هي تعلم أن مرضاها كلهم، من جنود الحروب، لابد أن تخرج من أجسادهم اشياء على هذه الشاكلة.
مرت لحظات، تحول الدبيب في جسد المريض الى نشوة بالغة،غمرته النشوة نفسها القديمة، قبل أشتعال الحروب المدمرة، دخلت المعالجة بكامل جسدها في الحوض مع المريض، علمت أن مرضه بسيط، يمكن معالجته بسهولة، وما أن مرت دقائق معدودة، حتى أطلق الرجل أصواتاً غريبة، استغربت الزوجة، وهي تستمع الى مثل هذه الأصوات، ذكرتها بأول أيام زواجهما، قبل أن تشن الحروب، ثم وقف الرجل داخل الحوض، بدأ يضحك بصوت عال، ظهرت على وجهه البشاشة والسعادة، طلبت منه المُعالِجة بعد الانتهاء، ارتداء ملابسه فورا، ولما ارتداها، نادت على زوجته للدخول، فنظرت الزوجة الى زوجها، وجدته باشا ضاحكا، قد غمرته السعادة والحبور، اختفت كل إمارات الحزن من وجهه، لاحظت انه صار نشيطا سريع الحركة، يتلفت الى كل الجهات متسخفا بنفسه، أبصرت الزوجة، ثمة أشياء تشبه الحشرات كانت تلبط في مياه الحوض السريري.