أقفُ قليلاً
عند منحدراتِ اللّحظةِ
سئمتُ دهشتي وافتتاني
ليس لي أن أغادر
حتى تخطفني المواعيد
مرسلٌ كريحٍ لا تهادن
على الشبابيك تركت أوقاتي
تتلعثم
أكثر من وقتٍ يمضي
وأنا ألهث كحناءٍ على راحةِ يـدٍ غَضّة
أقراني الذين تابوا من خيباتهم
زرعوني شجرةً
لنسيان تواريخهم العائمة
قرأتُ تعاويذهم
فلم يمسَسني الجزع
أبدو صلباً وواثقاً من غيابي
دوَّنتُ الأيام على شفةٍ يحرقها التبغ
عاداتٌ ساحرة
تلك التي
هيأتني لامتصاص نقمتي
آهِ من شغف النثر
واحتمالاته الحالمة
العيون الجريئة على فواصلها
المحبة وهي تَهب المجانين مواويلهم
هل أصلكَ
يا باب الوجد
أين الجوهر؟
أين الروح التي تنزع فتيل التجارب
من معاقلها
دنوتُ كثيرا
ولم أغترف شيئاً بعد
من قصيدة الحياة.
حميد الساعدي
عند منحدراتِ اللّحظةِ
سئمتُ دهشتي وافتتاني
ليس لي أن أغادر
حتى تخطفني المواعيد
مرسلٌ كريحٍ لا تهادن
على الشبابيك تركت أوقاتي
تتلعثم
أكثر من وقتٍ يمضي
وأنا ألهث كحناءٍ على راحةِ يـدٍ غَضّة
أقراني الذين تابوا من خيباتهم
زرعوني شجرةً
لنسيان تواريخهم العائمة
قرأتُ تعاويذهم
فلم يمسَسني الجزع
أبدو صلباً وواثقاً من غيابي
دوَّنتُ الأيام على شفةٍ يحرقها التبغ
عاداتٌ ساحرة
تلك التي
هيأتني لامتصاص نقمتي
آهِ من شغف النثر
واحتمالاته الحالمة
العيون الجريئة على فواصلها
المحبة وهي تَهب المجانين مواويلهم
هل أصلكَ
يا باب الوجد
أين الجوهر؟
أين الروح التي تنزع فتيل التجارب
من معاقلها
دنوتُ كثيرا
ولم أغترف شيئاً بعد
من قصيدة الحياة.
حميد الساعدي