هي دائرة
وهْي في حاجة ماسة
لتكون لها القوس رهن إشارتها...
سوف نجبرها أن تكون مشاكسة
ربما باتزان يزيد عن الحدِّ
مقدارَ سنبلةٍ
إنها تشبه الموج حين يحط العباب
على كتفيه
لكي في يد الشط ينقشَ
ما نسي الأولون مباهجه
حيث لم يلقموه العددْ،
هذه فتنة الشك
بل قل قداسته
خاط منها اليقين ملابسه
ورمى عنجهيته للأبدْ،
فوق حاجبه
أوردَ الاحتمالَ
وأعطى البداهةَ طَعْمَ الغياب
متى دار في جبة الماء خفْق الرياح؟
وهل للمشيئة قفل الإقامة بين غبارين سابقينِ؟
هي الخيل صارت
ترفّ قليلا
وتعضلُ
ترمي سنابكها عند منعطفات الطريق
ترشُّ القبائل بالضبْحِ
تسأل رهطَ الصعاليك عن أين تجري الإغاراتُ
ذاك نهار بدون ضفاف
رقصنا رويدا على جانبيه
فأدرك شأو الخليقة
لسنا نولّي الوجوه إلى البحرِ
حيث البروق التي تخْلِف الوعد
لسنا نقدّم للحجر الِارتكاس اللذيذَ
لكي لا نصاب بسهو المسافاتِ
نحن فتحنا النوافذ كي نستريحَ
فجاءت إلينا العناصر تخبرنا
عن أيائل تخفي إلى الآن أعراسها
في القواقع.
ـــــــــ
مسك الختام:
مدَّ يديك إلى البحر
ستلْقَ وجيفا فوق ذراعيه
يشبه حمّي القشِّ
فقط عندئذ خذ ظلك
واقرأ فاتحة اليوم الرابع للنوء عليه
وارحل قبل بزوغ الشمس.
وهْي في حاجة ماسة
لتكون لها القوس رهن إشارتها...
سوف نجبرها أن تكون مشاكسة
ربما باتزان يزيد عن الحدِّ
مقدارَ سنبلةٍ
إنها تشبه الموج حين يحط العباب
على كتفيه
لكي في يد الشط ينقشَ
ما نسي الأولون مباهجه
حيث لم يلقموه العددْ،
هذه فتنة الشك
بل قل قداسته
خاط منها اليقين ملابسه
ورمى عنجهيته للأبدْ،
فوق حاجبه
أوردَ الاحتمالَ
وأعطى البداهةَ طَعْمَ الغياب
متى دار في جبة الماء خفْق الرياح؟
وهل للمشيئة قفل الإقامة بين غبارين سابقينِ؟
هي الخيل صارت
ترفّ قليلا
وتعضلُ
ترمي سنابكها عند منعطفات الطريق
ترشُّ القبائل بالضبْحِ
تسأل رهطَ الصعاليك عن أين تجري الإغاراتُ
ذاك نهار بدون ضفاف
رقصنا رويدا على جانبيه
فأدرك شأو الخليقة
لسنا نولّي الوجوه إلى البحرِ
حيث البروق التي تخْلِف الوعد
لسنا نقدّم للحجر الِارتكاس اللذيذَ
لكي لا نصاب بسهو المسافاتِ
نحن فتحنا النوافذ كي نستريحَ
فجاءت إلينا العناصر تخبرنا
عن أيائل تخفي إلى الآن أعراسها
في القواقع.
ـــــــــ
مسك الختام:
مدَّ يديك إلى البحر
ستلْقَ وجيفا فوق ذراعيه
يشبه حمّي القشِّ
فقط عندئذ خذ ظلك
واقرأ فاتحة اليوم الرابع للنوء عليه
وارحل قبل بزوغ الشمس.