1
من إصبعه
خرجت زوبعة قصوى
ورمت بالطين إلى
شجر يمشي تلقائيّا
بطريق أزرقَ
ويفتّش فيه عن التاريخ السريِّ
لكل هزائمنا.
2
في الضاحية اليمنى للقرية
ألقى الراعي خاتمه للمرج
ولكن من جهة أخرى
أعفى الطير من التحليق
على يده
لا شك بأن الراعي
جدولَ ذلك في دفتره
ساعةَ أن رفض الديك الإيفاء
بِديْن الفجر صياحا.
3
حين أكلم نفسي
أعرف أني أحضن زمنا
يأخذني خارجهُ
أعرف أن القبرة الخضراء
تحب هلام الطرقات
وتغفر للوقت مزاعمه فيها
تنتحل القيلولةَ
تدخل متَّسَعَ الصمت الأكثر وزناً
تبني فيه فردوسا كخريف
أجّل عودته البكرَ
إلى موطنهِ.
4
تجلس في حضرته امرأة
قال لها:
"قومي"
فاقتربت منه
وألقت بين يديه
مرآةً ساغبةً
وجراباً من لهب منكسرٍ.
ـــــــــــــــــــ
مسك الختام:
اِقترفَ الشعرَ فقطْ كي يخبرنا
أن الحجر الصلدَ وإياهُ
نزلا من رحِمٍ واحدةٍ.
من إصبعه
خرجت زوبعة قصوى
ورمت بالطين إلى
شجر يمشي تلقائيّا
بطريق أزرقَ
ويفتّش فيه عن التاريخ السريِّ
لكل هزائمنا.
2
في الضاحية اليمنى للقرية
ألقى الراعي خاتمه للمرج
ولكن من جهة أخرى
أعفى الطير من التحليق
على يده
لا شك بأن الراعي
جدولَ ذلك في دفتره
ساعةَ أن رفض الديك الإيفاء
بِديْن الفجر صياحا.
3
حين أكلم نفسي
أعرف أني أحضن زمنا
يأخذني خارجهُ
أعرف أن القبرة الخضراء
تحب هلام الطرقات
وتغفر للوقت مزاعمه فيها
تنتحل القيلولةَ
تدخل متَّسَعَ الصمت الأكثر وزناً
تبني فيه فردوسا كخريف
أجّل عودته البكرَ
إلى موطنهِ.
4
تجلس في حضرته امرأة
قال لها:
"قومي"
فاقتربت منه
وألقت بين يديه
مرآةً ساغبةً
وجراباً من لهب منكسرٍ.
ـــــــــــــــــــ
مسك الختام:
اِقترفَ الشعرَ فقطْ كي يخبرنا
أن الحجر الصلدَ وإياهُ
نزلا من رحِمٍ واحدةٍ.