سكينة شجاع الدين - طائشة كطفلة تشعر باليتم

هناك في البعيد
بذرت حبات القمح الطافحة بالحب
تستغل الوقت
تختمر في ذات اللحظة
يتفتق برعمها عبق رائحته تملأ المكان
ليست المرة الأولى
التي تتعجل فيها
بالظهور سنبلة أخرى
كانت تزاحمها
الشوق.
طرية تفتحت بكل جمالها
نقية كقلب ناسك
في المحراب .

طائشة كطفلة تشعر باليتم
تبتسم على استحياء
تود التعبير عن طيشها
تضم الحياة بكل شوقها
لوالدها الفقيد .
تظل بينها ، وبين أمانيها خطوة
هي المسافات
بين القيل ، والقال ،
والعادات ، والعرف
التحضر، والأصالة
وبين ..نعم ، ولا
تظل معلقة حتى تكبر .
هكذا درب
نبتة
طفلة
وطن
قلب مكلوم بحاجة للتربيت عليه
يتيم يحتاج للمسح على رأسه
لتسير الحياة
بين موقفين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى