وهي قصة ذات طابع أسطوري تبين حجم سطوة المرأة وهيمنة الشهوة على العقل الذي تحدث عنه تاريخ الجنسانية البشرية ,وتذكر لنا حقبة من تاريخ ثقافة الفلسفة والفلاسفة, فقصة فيليس وأرسطو هي نموذج من التقاليد الشعبية والتعليمات الأخلاقية .كانت فيليس رفيقة الإسكندر الأكبر المفضلة وربما زوجته ,الذي كان بدوره تلميذا للفيلسوف . وهذا على الأكثر هو حقيقة تاريخية . نشأت هذه الإسطورة على مدار العصور الوسطى وفي وقت متأخر , من إفتتان فيليس بأرسطو .وموافقة مفضلة الإسكندر إعطاء الفيلسوف ما يريد على وجه الخصوص ، وقالت إنها ترغب في الركوب على ظهره وهو يتجول بها زحفاً على يديه وركبتيه مثل الوحش. نص هذه القصة من اللاتينية مجهول ويتصل بأن أرسطو قد أصدر تعليماته في البداية بمنع تلميذه الإسكندر عن العلاقات العاطفية مع زوجته ، لأن الإسكندر تحول لدى أرسطو إلى مشروع رجولي يعمل من خلاله على بناء إمبراطورية وفلسفة ، ولذلك رفضت فيليس هذه التعليمات ، وقررت الانتقام لإغواء هذا الفيلسوف العظيم ,الذي كان قد بدأ أرسطو قريبا منها بما فيه الكفاية للحصول على جسدها واستدراج للعروض التي أوردتها فيليس, فيليس قالت لم افعل له ما يريد ما لم ما لم أرى علامة الحب عليه وليأتي إلى حجرتي زحفاً على اليدين والقدمين،من أجل إن يحملني مثل الحصان. هذه القصة رسمها هانز بالدونغ على قطعة خشبية عام 1513.
يُعامل بها أرسطو بدور الأحمق في الحب. يروي أحد الحكاية ,أن في أحد الأيام سقط أرسطو بحماس في الحب مع مومس الأثيني فيليس أنه فقد إرادته تماما وسلم نفسه لأهواء عمياء لها. ومن ثم فإن عاهرة مشهورة أمرت المفكر بالزحف على أربع أمام عينيها , وقال انه يطيع عن طيب خاطر دون إرادة،بكل تواضع زحف على الأرض بمثابة جبل وخدم عشيقته.إنه معتوه سمح لنفسه بذل نفسه. الفيلسوف ذو اللحية البيضاء يزحف على أربع في حديقة مسورة ! ، في حين فيليس، تجلس على ظهره وتمسك الزمام في يدها اليسرى ، التي عملته عن طريق فم المفكر - أي ما يشبه اللجام- و في اليد اليمنى السوط؛ ومع هذا هي حاصلة على لذة الركوب بينما الفيلسوف خلافاً لذلك يشعر بالتواضع !! .
وبين لذة الركوب والشعور بالتواضع ,مفارقة ساخرة تكشف عنها القصة ,فمعنى الكلبية Cynical من القصة واضحة : يتأرجح سوط الجمال على ظهر الحكمة وينتصر الجسم على العقل ؛ والعاطفة تجعل من لين العريكة روح ؛ فهم ليس لديهم ما يقدمونه ,ضد القوة المقنعة للثديين والوركين,فهي تمثل إنتصارات امرأة عارية على الفكر الذكوري؛وبطبيعة الحال، هنا الصيغ المعتادة حول الأنوثة تجني ثمارها، ولكن النقطة لا تكمن في نفوسهم بل في حقيقة قوة طاقة الإناث.
هذه القصة تظهر مفارقة ساخرة في جدلية العلاقة بين العقل والشهوة ومن ثم بين فيلسوف وعاهر, تظهر استسلام العقل لإرادة الشهوة, فالشهوة هنا يجب إن تفهم على إنها حق طبيعي ومن شان الحكيم وغير الحكيم ممارستها , ولكن الممارسة هنا يجب إن تحدد على وفق مبدأ الوسطية لا الإفراط بها ولا التفريط , فالضعف أمام الشهوة المبتذلة يُعد خرقاً عقليا يُحسب على الفرد أي تمادي بها. فمبدأ الوسطية هو الذي يفصل بدقة بين الحق الطبيعي وبين العهر ,الذي يستولي على أصحاب العقول الضعيفة , والإرادة المكبلة بالحث الشهواني .
يُعامل بها أرسطو بدور الأحمق في الحب. يروي أحد الحكاية ,أن في أحد الأيام سقط أرسطو بحماس في الحب مع مومس الأثيني فيليس أنه فقد إرادته تماما وسلم نفسه لأهواء عمياء لها. ومن ثم فإن عاهرة مشهورة أمرت المفكر بالزحف على أربع أمام عينيها , وقال انه يطيع عن طيب خاطر دون إرادة،بكل تواضع زحف على الأرض بمثابة جبل وخدم عشيقته.إنه معتوه سمح لنفسه بذل نفسه. الفيلسوف ذو اللحية البيضاء يزحف على أربع في حديقة مسورة ! ، في حين فيليس، تجلس على ظهره وتمسك الزمام في يدها اليسرى ، التي عملته عن طريق فم المفكر - أي ما يشبه اللجام- و في اليد اليمنى السوط؛ ومع هذا هي حاصلة على لذة الركوب بينما الفيلسوف خلافاً لذلك يشعر بالتواضع !! .
وبين لذة الركوب والشعور بالتواضع ,مفارقة ساخرة تكشف عنها القصة ,فمعنى الكلبية Cynical من القصة واضحة : يتأرجح سوط الجمال على ظهر الحكمة وينتصر الجسم على العقل ؛ والعاطفة تجعل من لين العريكة روح ؛ فهم ليس لديهم ما يقدمونه ,ضد القوة المقنعة للثديين والوركين,فهي تمثل إنتصارات امرأة عارية على الفكر الذكوري؛وبطبيعة الحال، هنا الصيغ المعتادة حول الأنوثة تجني ثمارها، ولكن النقطة لا تكمن في نفوسهم بل في حقيقة قوة طاقة الإناث.
هذه القصة تظهر مفارقة ساخرة في جدلية العلاقة بين العقل والشهوة ومن ثم بين فيلسوف وعاهر, تظهر استسلام العقل لإرادة الشهوة, فالشهوة هنا يجب إن تفهم على إنها حق طبيعي ومن شان الحكيم وغير الحكيم ممارستها , ولكن الممارسة هنا يجب إن تحدد على وفق مبدأ الوسطية لا الإفراط بها ولا التفريط , فالضعف أمام الشهوة المبتذلة يُعد خرقاً عقليا يُحسب على الفرد أي تمادي بها. فمبدأ الوسطية هو الذي يفصل بدقة بين الحق الطبيعي وبين العهر ,الذي يستولي على أصحاب العقول الضعيفة , والإرادة المكبلة بالحث الشهواني .