من الجيد أن لم نحترق في رقصة مشتركة
وان كل دعوات الرقص باءت بالخيبة
لايهم فأنينا معتادان على الخيبات التي غالبا ماسرنا إليها بكل حماقاتنا
انت تعرف جيدا ،ان الرقص الذي لم نرتكبه معا ،جرح غائر في كيان كلينا
مرحبا ياسيد الغياب .
كيف حالك ؟!!
كيف تتعامل مع النقصان ؟!
اعرف أنك تحرق الكثير من السجائر لتضيء رئيتيك كما اعرف انك لن تقوى على قطع رابطك مع الموسيقا
وتتسكع كثيرا وتتناول دواءك بانتظام حتى لا تنهار فجأة وتهلوس وانك خبير في التعامل مع الفقد.
ما زلت أنا هناو لم يتغير شيء لاذكره لك
الا اني مازلت عاجزة ان أكون فتية في عالم هرم ومجعد
ولا انام كثيرا ،رفيقي الصداع وفي ولايغيب مثلك
ادخن كثيرا ،وصرت افعل اكثر .
أنا ممتنة جدا للسجائر وخاصة التي أطفئتها في قلبي منها
مازلت احبك بمقدار ما أرغب باختفائك
وصوتك المبحوح قريني يجول الغرفة خلال سويعات نومي ليوقظ اللهفة
هلا اخبرته لطفا ان يكف ؟!..
سيهلكني السهر
لا علاقة لتغيير الغرفة بالسهر ،فانا مشردة ومتصالحة مع الواقع .أقضي أيامي متجاهلة علاقتي بالأمكنة بعد ان فقدت وسادتي الزرقاء
وخطي على الحائط ، ما عادت تعني لي الأماكن
قلبي المشتعل بارد الآن بارد جدا
وعناق الصقيع للبرد لا يعول عليه
مازلت عالقة في لجج الايام الواحدة ونافذتي المطلة على البحر صارت مملة
لم اشتقك !
ولست راغبة بعودتك
انت بي ،وانا راضية بكوني امرأة مسكونةونزقة
اه نسيت !
ما زلت غبية ومجنونة
اه ياعزيزي
كم اتمنى لو ان ثقبا يحدث في صدري ليتدفق الفقد الثقيل و لا بأس ان يبقى الحزن .
العيش هنا صعب للغاية تأقلم عليه حتى مبتوري الأطراف
لكن هلا اخبرتني بربك كيف يمارسه مبتوري القلوب ..؟
كما تعرف انا امراة ثرثارة،ورسالتي لك لم تكن بهدف اخبارك بكل الذي قلته !
....
ذقنك الكثيف المكحل بالابيض ،وابتسامتك الهاطلة على روحي المشققة وصدرك واصابعك والمنطقة الآسرة بين انفك وشفتك العليا .
ملكي أنا
ساقاضيك لو تصرفت متناسيا هذا .
و لكم ممتنة انا لأننا لم نرقص التانغو
ولم نخترع رقصتنا الخاصة التي تحدثنا بخصوصها مطولا ممتنة لقتلة واحدة نجوت منها .
غب ماشئت
متصالحة انا مع الموت واتنفس .
حواء فاعور
امراة من الحب والحرب
وان كل دعوات الرقص باءت بالخيبة
لايهم فأنينا معتادان على الخيبات التي غالبا ماسرنا إليها بكل حماقاتنا
انت تعرف جيدا ،ان الرقص الذي لم نرتكبه معا ،جرح غائر في كيان كلينا
مرحبا ياسيد الغياب .
كيف حالك ؟!!
كيف تتعامل مع النقصان ؟!
اعرف أنك تحرق الكثير من السجائر لتضيء رئيتيك كما اعرف انك لن تقوى على قطع رابطك مع الموسيقا
وتتسكع كثيرا وتتناول دواءك بانتظام حتى لا تنهار فجأة وتهلوس وانك خبير في التعامل مع الفقد.
ما زلت أنا هناو لم يتغير شيء لاذكره لك
الا اني مازلت عاجزة ان أكون فتية في عالم هرم ومجعد
ولا انام كثيرا ،رفيقي الصداع وفي ولايغيب مثلك
ادخن كثيرا ،وصرت افعل اكثر .
أنا ممتنة جدا للسجائر وخاصة التي أطفئتها في قلبي منها
مازلت احبك بمقدار ما أرغب باختفائك
وصوتك المبحوح قريني يجول الغرفة خلال سويعات نومي ليوقظ اللهفة
هلا اخبرته لطفا ان يكف ؟!..
سيهلكني السهر
لا علاقة لتغيير الغرفة بالسهر ،فانا مشردة ومتصالحة مع الواقع .أقضي أيامي متجاهلة علاقتي بالأمكنة بعد ان فقدت وسادتي الزرقاء
وخطي على الحائط ، ما عادت تعني لي الأماكن
قلبي المشتعل بارد الآن بارد جدا
وعناق الصقيع للبرد لا يعول عليه
مازلت عالقة في لجج الايام الواحدة ونافذتي المطلة على البحر صارت مملة
لم اشتقك !
ولست راغبة بعودتك
انت بي ،وانا راضية بكوني امرأة مسكونةونزقة
اه نسيت !
ما زلت غبية ومجنونة
اه ياعزيزي
كم اتمنى لو ان ثقبا يحدث في صدري ليتدفق الفقد الثقيل و لا بأس ان يبقى الحزن .
العيش هنا صعب للغاية تأقلم عليه حتى مبتوري الأطراف
لكن هلا اخبرتني بربك كيف يمارسه مبتوري القلوب ..؟
كما تعرف انا امراة ثرثارة،ورسالتي لك لم تكن بهدف اخبارك بكل الذي قلته !
....
ذقنك الكثيف المكحل بالابيض ،وابتسامتك الهاطلة على روحي المشققة وصدرك واصابعك والمنطقة الآسرة بين انفك وشفتك العليا .
ملكي أنا
ساقاضيك لو تصرفت متناسيا هذا .
و لكم ممتنة انا لأننا لم نرقص التانغو
ولم نخترع رقصتنا الخاصة التي تحدثنا بخصوصها مطولا ممتنة لقتلة واحدة نجوت منها .
غب ماشئت
متصالحة انا مع الموت واتنفس .
حواء فاعور
امراة من الحب والحرب
