أمل عايد البابلي - دخان الوقت

الوقت الذي تقضيه مع غيري
ستشغل أنت به رأسي المختل .
أعرف أن منتصف الحنين
هباءً لديك
فهلا تساءلت لماذا توقفنا هنا ؟!
لماذا مازلنا لا نرى سوى شظايا كأسنا ؟!
فكلما وقفت عربات الايام
في مشهدها العشوائي تحت وسائد أحلامي
بدّلتُ أغنيتك الهادئة تلك وهي
تصرخ بي
وبالمحطات حين تلوّح بكفوف النسيان
لتقول لنا :
القطارات غادرتنا دون رجعة ..
وانا أركض بعيدا
عارية القدمين
لأرى عراءك القديم
فوق كراسي المسافرين
صامتا .
،،،
أيها الحزن
متى نلتقي ؟
فتنهيدتك لا تغادر صدري .
،،،
أحتاج لحبل دخان
أتعلق به
ولصمتك ينادي عليّ
لأعود إليه كلما فقدت الرغبة بالعودة ...
،،،
إنّ أكثر ما يمكنك رؤيته في رسائلي هو الصمت
وفراغك العظيم _______
يبتلع صوتي الاجش .
.
.
..... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى