كان الزّمن مُتَغَضِّنًا
عَفِنًا...
لا يتَعدَّى قُفَّةَ عِظامٍ
أوْ مبْغى ...
وكُنْتُ ألْحظُ ،
من طابِقِ كِتابٍ بارِقٍ
عَلَم بلادي الشّاحِب ،
كأنّه في تدَلِّيهِ
نهدٌ بائس...
مفْتُوق...
لا طَعْم له أو مغْزى .
عَفِنًا...
لا يتَعدَّى قُفَّةَ عِظامٍ
أوْ مبْغى ...
وكُنْتُ ألْحظُ ،
من طابِقِ كِتابٍ بارِقٍ
عَلَم بلادي الشّاحِب ،
كأنّه في تدَلِّيهِ
نهدٌ بائس...
مفْتُوق...
لا طَعْم له أو مغْزى .